أكبر عملية مصادرة للعملات الرقمية في أوروبا.. بريطانيا تنتفض
أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، عن مصادرة ما قيمته 180 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) من العملة الرقمية "المشفرة".
ويأتي ذلك في إطار تحقيق يتعلق بغسل أموال، وهي أكبر عملية مصادرة في بريطانيا حتى الآن.
وقال المحقق جو ريان إن "مصادرة اليوم هي علامة بارزة أخرى في هذا التحقيق الذي سيتواصل لأشهر قادمة بينما نركز على أولئك الذين في صميم عملية غسل الأموال المشتبه بها".
وتأتي المصادرة الكبيرة في أعقاب أخرى شملت ما قيمته 114 مليون إسترليني من العملة المشفرة في 24 يونيو/حزيران. وقبضت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 39 عاما للاشتباه في ارتكابها جرائم غسل أموال.
وتراجع سعر عملة بيتكوين المشفرة، خلال التعاملات المبكرة من صباح الثلاثاء، بنسبة 4.06%، لتصل إلى 33.003 ألف دولار، وسط توقعات بمزيد من التراجع بعد التشديد الصيني وزيادة الرقابة الدولية على العملة الرقمية الأشهر في العالم.
وبلغ حجم القيمة السوقية لعملة بيتكوين اليوم 619.293 مليار دولار.
وحذرت هيئة الرقابة والسلوك المالي في بريطانيا، نهاية يونيو/حزيران الماضي، المستهلكين من منصة بينانس لتداول العملات الرقمية المشفرة.
وأشارت هيئة الرقابة إلى منع المنصة من القيام بأي نشاط منظم في البلاد.
ووفقا لسجل الهيئة، فإن شركة بينانس أمامها حتى مساء الأربعاء لتأكيد أنها قامت بإزالة كل الإعلانات والمواد الترويجية.
كما يجب على المنصة أن توضح على موقعها الإلكتروني وقنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال أنه لم يعد مسموحا لها بالعمل في المملكة المتحدة، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
ولن يصبح بإمكان بينانس، التي أعلنت استحواذها على شركة معتمدة من هيئة السلوك المالي في حزيران/ يونيو الماضي استئناف عملياتها في بريطانيا بدون موافقة مكتوبة مسبقا.
ولم يعلق ممثل بينانس على الفور عند الاتصال به اليوم الأحد.
وتمدد هذه الخطوة الإجراءات الصارمة من الأجهزة التنظيمية على قطاع العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن تورطها المحتمل في غسيل الأموال والاحتيال.
كانت بلومبرج قد أفادت في الأشهر الأخيرة أن العديد من الوكالات في الولايات المتحدة تحقق في عمل "بينانس".
وأصدرت وكالة الخدمات المالية اليابانية تحذيرًا ضد "بينانس" مؤخرًا، قائلة إنها تقدم خدمات تشفير بدون تسجيل.
رفع قيود كورونا
رفع بنك إنجلترا المركزي، الثلاثاء، قيودا فرضها وقت الجائحة على توزيعات الأرباح من إتش.إس.بي.سي وباركليز وبنوك كبيرة أخرى، قائلا إن اختبار ضغط يجريه يُظهر أن القطاع يحظى برأسمال جيد للتصدي للتداعيات الناجمة عن كوفيد على الاقتصاد.
وقالت لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا "حواجز الحماية الاستثنائية على توزيعات المساهمين لم تعد ضرورية ونرى أن النتائج المؤقتة لاختبار الضغط، بجانب التوقعات المركزية، تتسق مع القرار".
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز
