بريطانيا توقف نجل إخوانجي ليبي على صلة بهجوم مانشستر
الشرطة البريطانية تعلن القبض على اثنين آخرين من المشتبه بصلاتهما بتفجير مانشستر الانتحارى.
أعلنت الشرطة البريطانية القبض على اثنين آخرين من المشتبه بصلاتهما بتفجير مانشستر الانتحارى، أحدهما نجل ليبي إخواني يعمل بتركيا.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن أجهزة الأمن البريطانية ألقت القبض على علاء زكري البالغ من العمر 23 عاما، وكان أنهى تدريبا على الطيران، وهو يدير حاليا موقعا للتسوق والمعاملات التجارية الإلكترونية، أسسه تحت اسم "حاسوب الآفاق" في ليبيا.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "ديلى ميرور" أن زكري وصل إلى بريطانيا منذ خمس سنوات، حيث التحق بمدرسة لتعليم الطيران في بلدة شوريهام.
أما الليبي الآخر فيدعى زهير نصرات يبلغ من العمر 19 عاما، وقبض عليه في منزل عائلته في منطقة غورتون بمانشستر، وهو صديق مقرب لهاشم العبيدي شقيق منفذ هجوم مانشستر الأصغر. وذكر أحد أقرباء نصرات للصحيفة أن منفذ هجوم مانشستر سلمان اعتاد الإقامة مع زهير في منزله.
ونقل موقع "المرصد" المتخصص في الشؤون الليبية عن صحيفة "ديلى ميل" أن جيران عائلة نصرات ذكروا أن والد المشتبه به هو خالد نصرات، وهو "دبلوماسي ليبي عاد إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي، وبعد ذلك تم إرساله للعمل في تركيا".
وأفاد الموقع الإخباري الليبي أن خالد توفيق نصرات والد زهير، يعمل حاليا في السفارة الليبية في تركيا في منصب ملحق عمالي، لافتة إلى أنه كان عضوا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة الزاوية، وأنه نشط قبل عام 2011 في صفوف المعارضين لنظام القذافي في بريطانيا، وهو مقرب من السفير الليبي هناك عبدالرزاق مختار، وهما من جماعة الإخوان المسلمين.
ومن جهة أخرى، ذكرت شركة السكك الحديدية المحلية، الثلاثاء، أنها أعادت تشغيل خط للقطارات بعد إغلاقه لفترة وجيزة، بعدما حققت أجهزة الطوارئ في حادثة في "هاي ويكومبي" على مسافة 48 كيلومترا تقريبا غربي لندن.
وأوضحت شركة "تشيلترن ريلوايز" للسكك الحديدية على "تويتر"، أنه "في أعقاب تعامل أجهزة الطوارئ مع حادثة أعيد فتح الخطين المارين بهاي ويكومبي، لكن بعض القطارات ربما تعاني تأخيرا".
ومن جانبها، أشارت شرطة "تيمز فالي" إلى أن المحطة في "هاي ويكومبي" أعيد فتحها بعد ورود تقارير عن "حادثة مريبة"، مؤكدة أنه لم تقع أي جرائم.
ولم تذكر الشرطة أى تفاصيل عن نوعية الحادثة.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في بريطانيا في أعقاب تفجير نفذه انتحاري في مانشستر الأسبوع الماضي أودى بحياة 22 شخصا. وفي أعقاب الهجوم نشرت الشرطة البريطانية أفراد أمن مسلحين في بعض القطارات لأول مرة.
وفى إطار التحقيقات المستمرة حول ملابسات الهجوم والشبكة الإرهابية التي تقف ورائه، ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على ليبيين اثنين يشتبه في علاقتهما بتفجير مانشستر الذي نفذه سلمان العبيدي، مشيرة إلى أن أحدهما نجل دبلوماسي ليبى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ويعمل حاليا في تركيا.