بريطانيا تطالب مجلس الأمن ببحث العنف ضد مسلمي الروهينجا
ماثيو ريكروفت قال إن بلاده طلبت انعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث تصاعد العنف الفتاك ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار.
قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت، الثلاثاء، إن بلاده طلبت انعقاد مجلس الأمن الدولي، غدا الأربعاء، لبحث تصاعد العنف الفتاك ضد مسلمي الروهينجا من قبل قوات الأمن بولاية راخين في ميانمار.
وقال ريكروفت، على تويتر: "نحتاج لمواجهة قضايا طويلة الأمد في راخين ونحث جميع الأطراف على ضبط النفس".
وأثارت سلسلة من العنف ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار، الجمعة، موجة خروج جماعي لقرويين من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش هربا من العنف.
على صعيد متصل، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، السلطات في ميانمار إلى ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة ضد أقلية الروهينجا المسلمين في ولاية راخين.
وقال الأمير زيد إن واجب القيادة السياسية أن تحمي كل المدنيين "دون تمييز".
وقال، في بيان، إن أكثر من 8700 من الروهينجا هربوا من ميانمار إلى بنجلادش منذ الهجمات.
وقال: "هذا تطور مؤسف في الأحداث. كان متوقعا وكان من الممكن منعه".