الروهينجا محرومون من الصلاة في الساحات بسبب اضطهاد سلطات ميانمار
المسلمون في ميانمار يواجهون قرارات صارمة من السلطات المحلية بسبب أدائهم لطقوسهم الدينية خلال شهر رمضان الكريم.
يواجه مسلمون الروهينجا في ميانمار قرارات صارمة من السلطات المحلية، بسبب أدائهم لطقوسهم الدينية خلال شهر رمضان الكريم.
ونشر موقع "إيروادي" أن السلطات المحلية بمنطقة رانجون بميانمار ، منعت المسلمين بها من أداء الصلاة في الساحات العامة خلال رمضان، متهمة المسلمين بعدم الحصول على تصريح رسمي منها لأداء الصلاة.
وكانت السلطات قد منعت الصلاة في الساحات العامة مدعية إعاقتها لحركة المرور في الشارع وتهديد السلم العام. وحينما قام 50 مسلماً بأداء الصلاة في 31 مايو/أيار الماضي أمام مدرسة إسلامية أغلقها الإرهابيون في إبريل/نيسان الماضي، مما دفع السلطات المحلية بفرض عقوبات وغرامات على المسلمين، وشددت من التواجد الأمني لمنع أي تجمع مستقبلي لهم.
من جانبه، صرح فيل روبنسون، رئيس شؤون آسيا في منظمة لحقوق الإنسان، أن التهديدات المتواصلة للمسلمين بفرض عقوبات عليهم دليل على فشل الحكومة في كفالة الحريات الدينية في ميانمار، كما طالب الحكومة بإلغاء كل الغرامات التي فرضت على المسلمين.
وقال "على داو اونج سا سوكس، رئيس الحكومة بميانمار، أن يتدخل لمنع ممارسات وزارة الداخلية ضد المسلمين، وفتح المدارس والمساجد المغلقة، وأن يكفل الحرية الكاملة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية".