بريطانيا تدخل سباقا "أسرع من الصوت" ضد صواريخ روسيا

يسابق الجيش البريطاني الزمن لتطوير صواريخ (أسرع من الصوت) في محاولة لكسر التفوق الروسي في هذه النوعية من الصواريخ.

تحرك بريطاني تحدث عنه رئيس أركان الجيش توني راداكين في مقابلة له مع صحيفة التايمز هي الأولى له منذ توليه منصبه.

وقال راداكين إن بريطانيا لا تملك حاليا هذه النوعية من الصواريخ لكنه شدد على أهمية تطويرها.

واقترح رئيس أركان الجيش البريطاني خطة لمنافسة القوة العسكرية المتنامية لروسيا.

كما حذر روسيا من أن أي محاولة لقطع كابلات الاتصالات المهمة تحت الماء الدولية، معتبرا ذلك "عملاً حربياً".

وأثار راداكين (56 عامًا) المخاوف بشأن زيادة نشاط روسيا تحت الماء، قائلا: "هناك زيادة هائلة في نشاط الغواصات الروسية والأنشطة تحت الماء على مدار الـ20 عامًا الماضية".

وعلى مدار السنوات الماضية، طورت روسيا أنظمتها الصاروخية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات.

ولعل أشهر تلك الصواريخ الروسية صاروخ "كينجال" وصاروخ "أفانجارد" الذي يمكن أن تفوق سرعته سرعة الصوت بـ20 مرة.