بريطانيا تتحرك في مجلس الأمن ضد "مرتزقة أردوغان" بليبيا
مشروع قرار بريطاني داخل مجلس الأمن يعرب "عن قلق (المجلس) من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا"
قدّمت بريطانيا لشركائها في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، مشروع قرار معدلاً بشأن ليبيا، يُطالب بسحب المرتزقة من هذا البلد الذي أغرقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهم.
ويُعرب مشروع القرار "عن قلق (المجلس) من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا".
ويُذكّر القرار بالالتزامات الدوليّة التي تمّ التعهّد بها في برلين من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011 "بما يشمل وقف كلّ الدعم المقدَّم إلى المرتزقة المسلّحين وانسحابهم".
كما يُطالب النصّ "جميع الدول الأعضاء بعدم التدخّل في النزاع أو اتّخاذ تدابير تُفاقمه".
ولم يُحدّد حتّى الآن موعد للتصويت على النصّ.
ولم تتضمّن النسخة الأولى من مشروع القرار البريطاني، التي تعود إلى 24 يناير/كانون الثاني، أيّ إشارة إلى مقاتلين أجانب مسلّحين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ندّد مجددا، الخميس، أمام مجلس الأمن بوجود مقاتلين أجانب مسلّحين في ليبيا.
وتواجه تركيا اتّهامات بأنّها أرسلت إلى ليبيا مسلحين سوريّين كان آخِرُهم هذا الأسبوع.
ورصد الجيش الليبي منذ أيام سفينة تركية محملة بمدرعات ومرتزقين سوريين للقتال ضد الجيش الليبي.
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA==
جزيرة ام اند امز