ديفيد فروست.. "بطل" بريكست مستشارا للأمن البريطاني
قال، عقب تسميته للمنصب، "هدفي هو دعم رئيس الوزراء في وضع رؤية استراتيجية جديدة لمكانة بريطانيا في العالم"
اختار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كبير مفاوضي بريطانيا بمحادثات "بريكست" مع الاتحاد الأوروبي ديفيد فروست لتولي منصب مستشار الأمن القومي اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول.
ويخلف فروست السير مارك سيدويل، الذي أعلن تنحيه عن منصبيه كمستشار الأمن القومي وأمين مجلس الوزراء.
وعقب صدور قرار تعيينه الأحد، قال فروست "سأحتفظ بمنصبي ككبير المفاوضين في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي وستظل هذه على رأس أولوياتي إلى أن تنتهي تلك المفاوضات، بطريقة أو بأخرى".
وانضم فروست إلى وزارة الخارجية للمرة الأولى عام 1987، حيث تم نقله إلى المفوضية البريطانية العليا في العاصمة القبرصية، نيقوسيا.
وفي عام 1993، تم تعيينه سكرتير الدولة الأول للشؤون الاقتصادية والمالية في ممثلية المملكة المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وكان سفير بريطانيا في كوبنهاجن في الفترة من مايو/ أيار 2006 إلى أكتوبر/ تشرين أول 2008، قبل أن يعمل كمدير للاستراتيجية وتخطيط السياسات في وزارة الخارجية خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين أول 2008 إلى 2010.
ثم ترك فروست الخدمة الدبلوماسية في عام 2013 ليصبح الرئيس التنفيذي لجمعية سكوتش ويسكي.
وفي حديثه عن تعيينه اليوم، قال: "سعدت وشرفت بتعييني مستشار الأمن القومي المقبل. أتطلع للمساهمة في تنفيذ رؤية رئيس الوزراء لبريطانيا عالمية ولها تأثير حقيقي حول العالم".
وأضاف: "هدفي هو دعم رئيس الوزراء في وضع رؤية استراتيجية جديدة لمكانة بريطانيا في العالم بعد نهاية الفترة الانتقالية للاتحاد الأوروبي، وفي دعم هذه الرؤية خلال تعزيزنا لعلاقاتنا الدولية".
وأشاد جونسون بفروست واصفا إياه بأنه "دبلوماسي محنك ومفكر سياسي ومفاوض صاجب كفاءة".
وقال "تمكن من التوصل إلى الاتفاق الذي مكننا أخيرا من مغادرة الاتحاد الأوروبي يناير/ كانون الثاني، وأنا على ثقة من أنه سيحدث فارقا في دوره الجديد".
وسيتولى فروست منصب مستشار الأمن القومي خلف للسير مارك، الذي عينته تيريزا ماي في عام 2017 وعين سكرتيرًا لمجلس الوزراء بعد ذلك بعام. وسُمح له بالاحتفاظ بالوظيفتين بالرغم من الانتقادات.