جهل قناة الجزيرة القطرية ليس له حدود، بالأمس تشن هجوما ضاريا على قوات التحالف العربي، التي تسعى لتحرير اليمن من مليشيا الإرهاب الحوثي الإيراني، واليوم تهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة لتصديها للإرهاب الذي يفتك بالمنطقة العربية.
جهل قناة الجزيرة القطرية ليس له حدود، بالأمس تشن هجوما ضاريا على قوات التحالف العربي، التي تسعى لتحرير اليمن من مليشيا الإرهاب الحوثي الإيراني، واليوم تهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة لتصديها للإرهاب الذي يفتك بالمنطقة العربية.
السفير البريطاني في اليمن، مايكل أرون، يُلقِّن قناة الجزيرة القطرية درسا في المهنية والمصداقية، درسا لم يكن في حسبان القناة الموجهة والقائمين فيها، ولسان حالهم يقول: "ليت الزمان يعود يوما" حتى تمنوا أنهم لم يستضيفوه عبر قناتهم الخبيثة، ليلجم مقدم برنامج "بلا حدود"، اللبناني جلال شهدا في فمه حجرا، رغم محاولاته الخبيثة لتوجيهه للهجوم المشبوه على دولة الإمارات وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذين يتصدون ليل نهار لإرهاب الحوثي ويقدمون أرواحهم فداء لليمنيين.
كلمة الحق خرجت كالرصاصة القاتلة عبر لسان أعجمي صادق وكانت الإجابة صادمة للقائمين على البرنامج الذين أدمنوا الإساءة للدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات.
مايكل أرون دافع عن الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في اليمن، رغم محاولات مذيع الجزيرة لتوجيه إجاباته في الاتجاه المعاكس المشبوه الذي يتبنى المشروع الإخواني ويناهض الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي.
عجيبة هي الاتجاهات الأيديولوجية التي تتبناها قناة الجزيرة القطرية وإسقاطاتها على حقوق الشعوب في الحرية وهي أول من ينتهكها ويضرب بها عرض الحائط لخدمة أسيادهم الذين يدفعون لهم.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.. هكذا هي سياسة القناة القطرية وأسلوبها الخبيث لتشويه الدور الإماراتي والعربي وما يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي في صدّ الحملات الإرهابية المنظمة لتنظيمي داعش والقاعدة ومليشيا الحوثي وإخوانهم في اليمن والذي لا ينكره إلا جاحد.
ولكن يبدو أن توصيف المليشيات مصطلح صار راسخا في أذهان العاملين بقناة الجزيرة القطرية حتى تبنوه أكثر من قراءتهم لميثاق الشرف الإعلامي كما هو ثابت في وجدان تنظيم الحمدين الراعي الرسمي للمليشيات الإرهابية في دول المنطقة العربية.