"ستار حديد في أوروبا".. قلق بريطاني من حرب باردة جديدة
أعرب وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن قلق بلاده مما أطلق عليه حرب باردة جديدة وإسدال ستار حديد جديد في أوروبا.
جاء ذلك في تصريح للوزير البريطاني على متن الفرقاطة الدنماركية نيلز جويل خلال مناورات بحرية في بحر البلطيق بهدف إظهار وحدة الدول الغربية في مواجهة روسيا لتحالف تقوده بريطانيا من كوبنهاجن الجمعة.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن العملية، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها الأخرى، تبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها "أننا جميعا معا، سواء كنا أعضاء في الناتو أم لا، متكاتفين بقيمنا المشتركة".
وستنقل الفرقاطة بمرافقة سويدية 200 عسكري دنماركي إلى إستونيا ضمن جهود حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحه الشرقي ضد روسيا.
وكانت قوة الاستطلاع المشتركة قد أعلنت قبل غزو أوكرانيا عن هذه المناورات "لإظهار حرية الحركة" في شمال أوروبا للدول العشر التي يتألف منها التحالف.
تم إنشاء قوة الاستطلاع المشتركة عام 2012، وهي تضم ثمانية أعضاء في حلف شمال الأطلسي (المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا والنرويج وإستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا)، بالإضافة إلى السويد وفنلندا غير العضوين في الحلف.
وتتركز مهمة القوة المشتركة على حماية القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي وبحر البلطيق.
وتأتي هذه المناورات مع دخول العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها العاشر وسط تحركات دولية لإجراء محادثات لتحقيق السلام ووقف الحرب.