قرار بريطاني يهدد السياحة بين أكبر 3 دول أوروبية
وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون رد على الإعلان البريطاني عبر تويتر قائلا إن فرنسا "ستتخذ إجراءات عكسية"
تسبب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بكورونا المستجد في بريطانيا وفرنسا وهولندا، إلى إعلان المملكة المتحدة إعادة فرض قيود السفر على 6 مقاصد شهيرة لقضاء العطلات وسط تزايد مخاطر الفيروس.
وكتب وزير النقل البريطاني جرانت شابس، مساء الخميس، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": إنه اعتبارا من الساعة الرابعة من صباح يوم السبت (0300 بتوقيت جرينتش)، سيتعين على أي شخص يصل من فرنسا وهولندا وموناكو ومالطا وجزر توركس وكايكوس وأوروبا عزل نفسه لمدة 14 يوما.
كما نصحت وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر غير الضروري إلى فرنسا وهولندا ومالطا.
وقال شابس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الحجر الصحي ضروري "لأننا عملنا بجد للتأكد من أننا نحافظ على أعدادنا منخفضة هنا، ولا يمكننا إعادة قبول قدوم تلك الحالات من مكان آخر".
وتعد فرنسا ثاني أكثر وجهة سفر شعبية للبريطانيين بعد إسبانيا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك مئات الآلاف من المسافرين البريطانيين الذين سيحتاجون إلى الحجر الصحي عند عودتهم.
إجراءات عكسية
ورد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون على الإعلان عبر تويتر قائلا إن فرنسا "ستتخذ إجراءات عكسية".
أضاف أن باريس تأسف للقرار وتأمل في "عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".
حالات الإصابة
وقال مسؤولو وزارة النقل البريطانية إن البيانات من فرنسا تشير إلى "ارتفاع حاد في الإصابة بكوفيد-19".
وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك زيادة بنسبة 66% في الحالات المعلن عنها حديثا لكل 100 ألف شخص.
وقالوا أيضا إن هولندا شهدت معدل ارتفاع ثابت في حالات الإصابة المعلن عنها حديثًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مع زيادة بنسبة 52% خلال الفترة بين 7 و 13 أغسطس/آب.
وفي الوقت نفسه، زاد عدد الحالات المعلن عنها حديثا في مالطا بنسبة 105% خلال الأيام السبعة الماضية.
وسجلت بريطانيا يوم الخميس 1009 حالات إصابة بفيروس كورونا.
وأعادت بريطانيا يوم الأربعاء تقدير العدد الرسمي للوفيات لينخفض بأكثر من خمسة آلاف حالة ليبلغ حاليا 41347، والذي لا يزال الأعلى في أوروبا.