بريطانيا تبدأ إجراءات حظر حركة حماس "إرهابية"
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، الجمعة، أنه سيتم حظر حركة "حماس" كمنظمة إرهابية في حملة جديدة على معاداة السامية.
ووفق وزيرة الداخلية فإن الحكومة ستحظر المنظمة بموجب قانون الإرهاب، وهذا يعني أن أي شخص يعبر عن دعمه لحركة حماس سيكون مخالفًا للقانون.
وأضافت باتيل أن أي شخص يؤيد الحركة "بشكل متهور" أو يرتب اجتماعات لدعمها أو يدعو الناس لتأييدها أو يكون عضوا فيها، سيواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات، بموجب القوانين الجديدة، التي سيتم سنها في البرلمان.
وأوضحت أن الخطوة سترسل "رسالة قوية للغاية لأي فرد، يفكر في أن يقول نعم لدعم منظمة، مثل حماس".
وتأمل باتيل المضي قدما في التغيير في البرلمان الأسبوع المقبل في خطوة تقول إنها ستساعد في مكافحة معاداة السامية.
ويسد التغير القانوني ثغرة للسماح برفع أعلام حماس، وبالترويج لأيديولوجيتها المناهضة للصهيونية، وبجمع أموال لها وبنشر مواد خاصة بها وبعمل ممثليها في المملكة المتحدة.
وقالت باتيل للصحفيين في واشنطن العاصمة: "لقد اتخذنا وجهة نظر مفادها أنه لم يعد بإمكاننا الفصل بين الجانب العسكري والسياسي استنادا إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والروابط أيضًا بالإرهاب".
وأضافت: "حركة حماس تمتلك قدرة إرهابية كبيرة تتضمن الوصول إلى أسلحة متطورة".
يذكر أن الجناح العسكري لحماس هو المحظور فقط حاليا في بريطانيا وحال إتمام الخطوة ستكون الحركة بأكملها محظورة.
وأكدت على أنها "خطوة مهمة، لا سيما بالنسبة للمجتمع اليهودي. حماس معادية للسامية بشكل أساسي ومسعور".
وأشارت وزيرة الداخلية البريطانية إلى أن معاداة السامية شر دائم "لا أتحمله أبدا. يشعر الشعب اليهودي بشكل دائم، بعدم الأمان- في المدارس وفي الشوارع، عندما يتعبدون وعندما يكونون في منازلهم وعلى الإنترنت".
وتابعت: "ستدعم تلك الخطوة القضية ضد أي شخص يلوح بعلم حماس في المملكة المتحدة، وهو عمل يجعل الشعب اليهودي يشعر بعدم الأمان".
يشار إلى أنه تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.