مؤرخ بريطاني يكشف هوية "البستاني" بطل أشهر لوحات فان جوخ
بيلي يستند في كشفه على مذكرة كتبها حفيد أحد العاملين في المصحة النفسية في الفترة بين 1889 حتى 1890
كشف مؤرخ فني بريطاني عن هوية بطل إحدى أشهر لوحات الرسام الهولندي فان جوخ، بعد عقود من بحث علماء ومحبي الفن حول العالم عن هوية "البستاني" ذي الابتسامة الودية البسيطة.
وتمكث لوحة "البستاني" حاليا في المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في روما، ورسمها فان جوخ أثناء حجزه في مستشفى للأمراض النفسية بعد أن قطع أذنه بنفسه.
ووجد مارتن بيلي، المؤرخ البريطاني والخبير في فان جوخ، أن الشاب في اللوحة هو بستاني كان عمره آنذاك 28 عاما من عائلة من الطبقة العاملة.
ورجح بيلي أن البستاني أضحى صديقا لفان جوخ بينما كان يرعى حدائق مستشفى الصحة العقلية التي قضى فيها الفنان الهولندي أيامه.
واستند بيلي في كشفه على مذكرة كتبها حفيد أحد العاملين في المصحة النفسية في الفترة بين 1889 حتى 1890، وهي رسالة لم يكشف عنها أو تنشر إعلاميا من قبل.
وأشار بيلي إلى أن فرانسوا بوليه، كان يعمل في المصحة النفسية سائق عربة، وغالبا رافق فان جوخ إلى خارج جدران المستشفى حتى يرسم مشهدا من الخارج.
وعثر بيلي على مذكرة كتبها لويس، حفيد فرانسوا بوليه، يقول فيها إن جده أخبره بأن لوحة البستاني تصور البستاني جين بارال، الذي ولد عام 1861 وتوفي في 1942.
وفحص بيلي السجلات الفرنسية ليجد رجلا يناسب الوصف عمل بستانيا في منطقة المستشفى، وكان من المرجح جدا أنه كان المسؤول عن رعاية حدائق المصحة النفسية التي مكث فيها فان جوخ.