بريطانية ترفض مغادرة الصين خوفا من نقل "كورونا"
كاريس مدرسة بريطانية تعمل بمدينة "هانجزو" الصينية التي شهدت نزوح سكان مدينة "ووهان" التي ظهر بها فيروس كورونا للمرة الأولى
كاريس ديفيز معلمة بريطانية شجاعة رفضت ترك واحدة من المدن الصينية التي اجتاحها فيروس كورونا المستجد؛ خوفا من نقل العدوى لمواطني دولتها الأم.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن كاريس (25 عاما) تعمل مدرسة بمدينة "هانجزو" الصينية، التي شهدت نزوح سكان مدينة "ووهان" التي ظهر بها فيروس كورونا للمرة الأولى، وتعد أكثر المدن المتضررة من الفيروس القاتل.
ووصفت المعلمة الشابة، في حوار أجرته مع موقع "ويلز أون لاين"، الحياة في مدينة "هانجزو" بأنها "نهاية العالم"، موضحة أن سبب رفضها العودة لبريطانيا هو الخوف من نقل العدوى للمواطنين هناك.
وهاجمت "كاريس" سياسة الحكومة البريطانية بشأن استعادة عدد كبير من الجالية، مخالفة بذلك نصائح وتوجيهات منظمة الصحة العالمية برفع خطر انتشار الفيروس على نطاق دولي أوسع.
وقالت "كاريس" إنها كانت تخشى العودة في طائرة ونقل العدوى معها، أكثر من خشيتها البقاء في منزلها بالمدينة الصينية وسط أهوال، ما يتسبب به الفيروس القاتل.
وطمأنت "كاريس" ذويها بمسقط رأسها بمدينة "سوانزي" البريطانية، وقالت إنها خضعت للحجر الصحي الذاتي واستمعت جيدا للتعليمات والنصائح الطبية التي وزعت للوقاية.
ورأت المعلمة أن ذلك "أسلم بكثير من العودة والاحتكاك مع الآخرين خارج جدران منزلها، الذي قضت به -منذ اندلاع أزمة الفيروس- أسبوعين متواصلين، وهي مستعدة لحجز نفسها لمدة أسبوعين آخرين حتى تتمكن من العودة لعملها بشكل آمن".