منشورات غامضة تنتهي بحذف حساب بريتني سبيرز على إنستغرام
أثارت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز موجة من الجدل والقلق بين جمهورها بعدما حذفت حسابها من إنستغرام مساء أمس الأحد، بعد سلسلة من المنشورات الغامضة والمشاحنات العلنية مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين.
وخلال الأسابيع الماضية، كانت سبيرز (43 عامًا) تشارك مقاطع فيديو ظهرت فيها ترقص داخل منزلها، لكنها أغلقت خاصية التعليقات خصوصًا في المنشورات المتعلقة بابنيها جايدن جيمس، 19 عامًا، وشون بريستون، 20 عامًا، في خطوة اعتبرها البعض ردًا على الانتقادات المتزايدة حول علاقتها بهما.
وأثار فيديو نشرته في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قلق المتابعين بعدما ظهرت عليه كدمات على ذراعيها وضمادات على يديها ومعصميها، لتوضح لاحقًا أنها تعرضت للسقوط من على الدرج خلال زيارة أبنائها قبل عودتهم إلى هاواي حيث يقيمون مع والدهم فيدرلاين.

كما تطرقت في منشورات أخرى لتجربتها مع مركز إعادة التأهيل عام 2018، في ظل فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا، مشيرة إلى تأثير تلك المرحلة على حياتها النفسية وصحتها.
وفي منشور رمزي ظهرت خلاله تمتطي حصانًا، استشهدت سبيرز بفيلم "ماليفسنت" للتعبير عن إحساسها بالقوة والتحرر.
وجاء حذف الحساب بالتزامن مع إصدار فيدرلاين مذكراته الجديدة بعنوان "كنت تظن أنك تعرف"، التي تحدث خلالها عن تفاصيل حياته مع سبيرز ومشاكلهما الأسرية، موجّهًا اتهامات بسلوك غير مستقر تجاه أبنائهما.
وردًا على ذلك، أكد فريق سبيرز في بيان لمجلة People أن الفنانة تركز حاليًا على أبنائها ورفاهيتها الشخصية، لافتًا إلى أن مذكراتها الخاصة تسرد من جانبها كل تفاصيل رحلتها ومعاناتها.
وكانت سبيرز ظهرت قبل أسابيع على منصة "إكس" للدفاع عن علاقتها بأبنائها ومهاجمة تصريحات فيدرلاين، مشيرة إلى أنها تعرضت لـ"تلاعب مستمر" خلال علاقتها السابقة، وأنها رغم كل ما واجهته ما تزال تحاول أن تمنح الحب دون شروط.