بعد البرازيل.. مجموعة "بريكس" برئاسة روسيا مع انطلاق 2020
تعتزم روسيا خلال فترة رئاستها، اقتراح تحديث استراتيجية التنمية لدول "بريكس" التي تم تبنيها قبل 5 سنوات للفترة حتى عام 2025
تنتقل رئاسة مجموعة "بريكس"، اليوم الأربعاء، من البرازيل إلى روسيا، وسيكون شعار الرئاسة "شراكة بريكس من أجل الاستقرار العالمي والأمن المشترك والنمو المبتكر".
- روسيا والصين والهند.. قطع "سويفت" المحتمل يؤرق تكتل بريكس
- الصين وروسيا يدشنان "حقبة جديدة" في مواجهة عقوبات أمريكا
وتعتزم روسيا خلال فترة رئاستها، اقتراح تحديث استراتيجية التنمية لدول "بريكس" التي تم تبنيها قبل 5 سنوات للفترة حتى عام 2025.
ومن المزمع عقد نحو 150 فعالية على مختلف المستويات، بما في ذلك مؤتمران في سانت بطرسبورج وحضور غير رسمي "على هامش" اجتماع قادة دول مجموعة العشرين في السعودية، فضلا عن أكثر من 20 اجتماعا على المستوى الوزاري في أكثر من 10 مدن روسية، وهي اجتماعات لوزراء الخارجية والمالية ومنتدى الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في منطقتي "منظمة شنغهاي للتعاون" و"بريكس".
كما من المقرر أن تعقد قمة "بريكس"، في سان بطرسبورج في شهر يوليو/تموز المقبل.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن بلاده ستقدم مبادرة، خلال رئاستها لـ"بريكس" في عام 2020، بشأن الضرائب والجمارك ومكافحة الاحتكار.
كما أشار إلى أن روسيا ستواصل تعزيز تعاون دول "بريكس" في مجال الطاقة، بما في ذلك طرح مبادرة لتشكيل منصة دراسات في مجال الطاقة، مضيفا أن روسيا مورد موثوق للطاقة ومستعدة لتوسيع التعاون مع دول "بريكس" في هذا الاتجاه.
واستضافت البرازيل قمة مجموعة "بريكس"، يومي 13 و14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتضم المجموعة كلا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب إفريقيا. وتعدّ المجموعة صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 2.83 مليار نسمة، ما يشكل 42% من سكان العالم.
وتحتل دول "بريكس" 26% من مساحة الأراضي في العالم، وهي تسهم بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، وتمتلك احتياطيا نقديا يفوق 4 تريليونات دولار.