في عام 2001 صاغ كبير خبراء الاقتصاد بمجموعة "غولدمان" البنكية مصطلح "بريك" لوصف "الأسواق الناشئة" في البرازيل وروسيا والهند والصين.
تحول المصطلح إلى مجموعة بدأت بصياغة برنامج عمل للتعبير عن التكتل الناشئ الجديد على الصعيد الاقتصادي.
وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، اجتمع وزراء خارجية (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) في نيويورك تحضيراً لسلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في مدينة إيكاترينبرغ الروسية، حيث أُعلن رسمياً قيام مجموعة "بريك" عام 2009.
اتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق الاقتصادي، والتعاون في المجال المالي، وحل المسألة الغذائية، والإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية
وفي عام 2010 انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة فأصبح اسمها "بريكس".
حيث تبسط دول مجموعة "بريكس" سلطانها على 39 مليون كيلومتر مربع هي مجموع مساحاتها، أي 27% من مساحة اليابسة، يسكنها 40% من سكان الأرض
ومع بنك جديد للتنمية وترتيبات للاحتياطي النقدي ونظام الدفع الخاص لدول "بريكس" وخطة "بريكس بلس" لإضافة دول جديدة تبدو المجموعة أكثر من تجمع اقتصادي لدول تسعى لاستقرار الأسواق، وضمان تدفق البضائع والتحويلات المالية
وستعقد مجموعة بريكس قمتها المقبلة في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب الحالي في جوهانسبرغ، وقد دعي 69 بلدا، بما في ذلك البلدان الأفريقية، وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حضور القمة لكن لم يتخذ قرار بعد.
وتمثل دول مجموعة القوى الناشئة الخمس "بريكس"، التي أطلقت رسميا في عام 2009، الآن 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42٪ من سكان العالم، وفقا للموقع الإلكتروني المخصص للقمة.