تنظيم الإخوان الإرهابي هو أم التنظيمات المتطرفة في العالم، أقدمها في النشأة والإجرام معا، من عباءته خرجت كل تنظيمات الإسلام السياسي في الشرق والغرب خاصة من استخدم منها العنف.
تنظيم الإخوان الإرهابي هو أم التنظيمات المتطرفة في العالم، أقدمها في النشأة والإجرام معا، من عباءته خرجت كل تنظيمات الإسلام السياسي في الشرق والغرب خاصة من استخدم منها العنف.
لأكثر من تسعين 90 عاما يبرر التنظيم استخدام العنف وتوظيفه والدعوة للإرهاب لتنفيذ أجندته، ويمنح عناصره صك دخول الجنة ويدخل الآخرين والمخالفين النار.
تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي عبد الرحيم المسماري أخرج الفئران والقتلة من جحورهم، لأجل الترحم على قتيلهم المجرم، وكالعادة التهجم على الدولة المصرية والنيل منها.
مصر تنفذ حكم الإعدام بحق العقل المدبر لحادث الواحات
الإخوان تحل قتل وسفك دماء الأبرياء، الإرهابي عبد الرحيم المسماري، الذي ينعاه تنظيم الإخوان، أدين بالانضمام إلى جماعة "كتائب درع الطغاة"، والتي تتبع تنظيم الفتح، الذي يهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وإحياء تنظيم المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في ليبيا.
الإرهابي المسماري، مدان بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لستة عشر 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ عشرين من 20 أكتوبر عام ألفين وسبعة عشر 2017، هذا إلى جانب الشروع في قتل اثني عشر 12 فردا من ضباط وأفراد الشرطة المدنية عمدا.
لم تنته قائمة الجرائم بعد، المسماري مدان بخطف واحتجاز النقيب "الحايس" للضغط على السلطات للإفراج عن إرهابيين ومتطرفين داخل السجناء المصرية.
دموع الإخوان انسكبت عبر صفحات التواصل الاجتماعي تنعى القاتل المسماري، ها هو يحيى موسى، المسؤول التنفيذي عن إدارة الجناح المسلح للإخوان من داخل تركيا، والمتورط في العديد من الأعمال الإرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية تخطيطا وتمويلا، وصفه ب"أسد الصحراء"، بل راح ينشر الأكاذيب ويدافع عن إجرامه بتفسيرات إخوانية مضللة كالعادة.
مجرم آخر يدعى هيثم غنيم، دافع عن الإرهابي المسماري، ظن واهما أن افتراءاته وتدليسه سيمران مرور الكرام بالحديث عن "جهاد المسماري" وأعماله "في قتال الجيش والشرطة المصرية"، ولكن متابعي التواصل الاجتماعي لقنوه درسا لن ينساه.
يوما تلو الآخر تنكشف صورة تنظيم الإخوان وعناصرهم لدول العالم، فهذا إرهابي مدان بقتل أبرياء يمجدونه ويصدرون عنه صورة البريء كذبا وزورا.