"من هروب إلى هروب".. هكذا هم الإخوان كعادتهم كلما نبذهم بلد، بحثوا عن بديل ينتقلون إليه محاولين جعله قاعدة يبثون منها سمومهم وإرهابهم.
وهذا ما كشف عنه الإعلامي المصري حسام الغمري، الذي كان مواليا للإخوان أن قادة التنظيم في تركيا يخططون لـ"هروب كبير" على حساب القواعد.
هذا ما كشفه الإعلامي المصري المرتبط بالإخوان حسام الغمري على الشبكة العنكبوتية، الذي وجه تحذيرا قويا لشباب الإخوان من "تكرار خيانة القادة" كما حدث في سيناريو اعتصام رابعة في مصر.
التحذير تضمن تأكيدات بأن قادة الإخوان في تركيا يترددون على مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة "شنغن"، لتكون بمثابة تذكرة عبور سريعة لأوروبا عندما يضيق الخناق أكثر وتصبح المحاسبة قريبة.
وهذا يتطابق تماما مع ما فعلته قاعدة الإخوان وقت فض اعتصام رابعة عام 2013، عندما تركوا أعضاء وأنصار الجماعة في المكان وهربوا.
وتخشى قيادات الإخوان في تركيا من التسليم إلى مصر إثر رفع القاهرة وأنقرة مستوى العلاقات وعودة سفراء البلدين.
وكانت أنقرة فرضت مؤخرا قيودا جديدة على أنشطة الإخوان وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية
كما شنت السلطات التركية أيضا حملة مداهمات واسعة النطاق، استهدفت عناصر الإخوان
خطوة أسفرت عن احتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية ومطالبة اثنين من الجماعة بمغادرة البلاد.