سيمفونية مراكز الإصلاح بمصر.. عزف إخواني على وتر نشاز
من رابعة والنهضة إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، شائعات إخوانية ضلت طريقها، بعد أن تحطمت الادعاءات التي روج لها تنظيم الإخوان الإرهابي على صخرة الحقائق.
فالتنظيم الإرهابي الذي سلك درب الشائعات متخذًا إياه وسيلة للتشكيك في الدولة المصرية، وثغرة للدخول منها مجددًا إلى الشارع الذي لفظه في ثورة شعبية اقتلعته من جذوره، مُني بخيبات أمل كبيرة، بعد فشل ادعاءاته المتكررة في تحقيق أهدافه "الخبيثة".
فما آخر تلك الادعاءات؟
في محاولة جديدة من "الإخوان" لاستهداف مراكز الإصلاح والتأهيل التي يمكث فيها عناصره على ذمة قضايا إرهابية، روج التنظيم الإرهابي، بشأن وفاة نزيل محبوس على ذمة إحدى القضايا بالسجن المشدد 7 سنوات.
إلا أن تلك الادعاءات نفتها وزارة الداخلية المصرية، قائلة في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن النزيل شعر بحالة إعياء شديدة، جرى نقله على إثرها إلى مستشفى المركز، إلا أنه توفي في أثناء تلقيه العلاج نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
وأوضحت "الداخلية المصرية"، أنه بسؤال شاهدي الواقعة من النزلاء المتواجدين معه أيدوا حدوثها على النحو المشار إليه، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية، فيما تولت النيابة العامة للتحقيق.
شائعة الإخوان التي استهدفت مراكز الإصلاح والتأهيل جاءت بعد يومين من أخرى، ادعى فيها تنظيم الإخوان الإرهابي، صدور خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخلية، متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميداني رابعة العدوية والنهضة، إبان عزل الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي.
إلا أن "الداخلية المصرية"، نفت في بيانها ما زعمه "الإخوان"، قائلة إنه سبق وجرى تداوله خلال العام الماضي وتم نفيه، مشيرة إلى أن "إعادة تداول الادعاءات نفسها يدل على حالة الإفلاس التي يعاني التنظيم الإرهابي منها، ويأتي ضمن الأكاذيب التي يروجها للتغطية على جرائمه"، بحسب البيان.
ما أسباب لجوء الإخوان للشائعات؟
يقول مراقبون، إن لجوء تنظيم "الإخوان" إلى الشائعات والأخبار الزائفة، محاولة منه للتغطية على أزماته وخلافاته وصراعاته الداخلية.
وأوضح المراقبون، أن تنظيم الإخوان يحاول استخدام أسلوب قديم له؛ أملا في أن ينجح في "اغتيال الجهاز الأمني المصري معنويا بنشر الشائعات المختلفة"، لإعادة جذب المصريين بعد تفرقهم من حوله.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA==
جزيرة ام اند امز
