مسلسل انتهاكات العائلة الحاكمة في دولة الإرهاب لا ينتهي.
مسلسل انتهاكات العائلة الحاكمة في دولة الإرهاب لا ينتهي.
شقيقة أمير قطر المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وزوجها متهمان أمام القضاء الأمريكي، بسبب ممارسات تشغيل غير قانونية.
المتهمان انتهكا حقوق 3 موظفين عملوا لديهما وسرقا أجورهم، حيث أجبرا ضحاياهما على العمل 100 ساعة أسبوعيا دون تعويض، وحرموهم من أيام العطلة أثناء سفرهم مع أفراد الأسرة الحاكمة.
أفراد آل ثاني لم يكتفوا بذلك، بل تبجحوا بالقول إنهم "محميون بالحصانة الدبلوماسية".
لكن لم تكن هذه القضية الوحيدةَ التي تطول عائلة تنظيم الحمدين، إذ كشف موقع أمريكي عن قضية جديدة تنظرها محكمة في فلوريدا، تفيد بأن خالد بن حمد شقيق أمير قطر مدير بنك قطر الوطني اختطف مواطنا أمريكيا وهدده بالقتل بعد حبسه في قسم شرطة عنيزة بالدوحة، قبل أن تتمكن السفارة الأمريكية هناك من تحريره في نهاية المطاف وإنقاذه من أرض الإرهاب.
تلك الجرائم ليست جديدة على قطر، فالعمالة الوافدة إلى الدولة المعزولة يتم انتهاك حقوقها حتى الموت.
وبحسب السفارة الهندية في الدوحة، تبين أنه منذ عام 2012 توفي نحو 1700 عامل هندي في قطر، بمعدلٍ صادمٍ يفوق 280 عاملاً في العام الواحد وبعضهم يعمل لدى شركات مملوكة للعائلة الحاكمة.. ليبقى السؤال قائما: متى تتوقف قطر عن جرائمها ضد الإنسانية؟