زيارة "بروج" البلجيكية لم تعد متاحة للجميع
المدينة البلجيكية تُعَد محطة شهيرة ضمن جولات السفر الأوروبية، وتمت إضافة مركز المدينة التاريخي إلى قائمة اليونسكو.
ربما لم تعد زيارة برج جرس بروج أمرا بسيطا للغاية، مع انضمام المدينة البلجيكية إلى المدن الأوروبية التي تتخذ خطوات تتعلق بفرض قيود على السياحة.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المدينة البلجيكية تُعَد محطة شهيرة ضمن جولات السفر الأوروبية، وأضيف مركز المدينة التاريخي إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 2000؛ إذ توصف بأنها "نموذج رائع لمستوطنة تاريخية من القرون الوسطى"، لكن دائما ما يرافق الشهرة تحديات.
- بالصور.. عائلة "بوش" تجعل من "الترحال" سياحة وسفرا وترابطا أسريا
- "سياحة الحروب".. نوع جديد لقضاء الإجازات في دول مزقتها الصراعات
ويدعم ديرك دي فاو، الذي انتخب عمدة للمدينة عام 2018، الإجراءات التي ستفرض ضوابط على المسافرين إلى المدينة. وذكرت صحيفة "هيت نيوزبلاد" البلجيكية لن تشجع رحلات اليوم الواحد، وسيتم اتخاذ إجراءات لتقليل أعداد السفن السياحية القادرة على الرسوم في ميناء زيبروج.
وحاليا، توجد بالميناء مساحة لخمس سفن سياحية في الوقت نفسه، لكن سيتم وضع حد أقصى بسفينتين يوميا. كما سيطلب من شركات الرحلات البحرية توزيع الرحلات خلال الأسبوع بدلا من العطلة؛ ما سيساعد على توزيع الزحام على عدد أكبر من الأيام.
وأوضح دي فاو أنهم يريدون السيطرة على التدفق في الأعداد، حتى لا يتحولوا لمدينة ديزني لاند كاملة. في الوقت الحالي، يفوق عدد المسافرين أعداد سكان مركز مدينة بورج بنحو 3 مقابل واحد.
بورج ليست المدينة الوحيدة التي اتخذت مثل هذه القرارات، لكنْ هناك مدن أخرى من مختلف أنحاء أوروبا أقدمت على خطوات مماثلة للتغلب على آثار الأعداد الضخمة للسياح.
ففي أمستردام، على بعد 270 كيلومترا، اتخذت سلطات السياحة مؤخرا قرارا بنقل مجسم "أنا أمستردام/ I Amsterdam" إلى مكان أبعد، بعدما أصبح شهيرا على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: أنستقرام وغيره.
كما ركزت روما على منع سلوكيات معينة للسياح تتسبب في تراكم القاذورات والازدحام، من بينها السباحة في النافورات الشهيرة بالمدينة.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز