النيجر تحت مقصلة بروكسل.. عقوبات جديدة في الطريق
اتخذ الاتحاد الأوروبي، الإثنين، خطوة قانونية نحو فرض عقوبات على الحكام العسكريين الجدد في النيجر الذين صعدوا للسلطة عبر انقلاب.
وأدانت الكتلة المكوّنة من 27 دولة الإطاحة في يوليو/تموز الماضي برئيس النيجر محمد بازوم، الذي يعدّ شريكاً رئيسياً للغرب في المنطقة التي تشهد هجمات لتنظيمات إرهابية من بينها "داعش".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أنّه تبنّى إطاراً قانونياً يمكنه بموجبه الآن "معاقبة الأفراد والكيانات المسؤولة عن الأعمال التي تهدّد السلام والاستقرار والأمن في النيجر".
وقال مفوّض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ هذه الخطوة "ترسل رسالة واضحة، وهي أنّ الانقلابات العسكرية لها ثمنها".
ولم يكشف التكتل الأوروبي طبيعة أو حجم العقوبات الجديدة حتى الآن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد علّق التعاون الأمني والدعم المالي للنيجر في أعقاب الانقلاب العسكري.
ويأتي ذلك فيما تقوم فرنسا بسحب جنودها البالغ عددهم 1500 جندي من دولة الساحل، بعد طلب حكّام النيجر الجدد ذلك.
وقال أحد أقارب بازوم لوكالة "فرانس برس"، الأحد، إنّ الأخير موجود مع عائلته وهو في صحة جيدة، بعد تصريح الحكام العسكريين هذا الأسبوع بأنه حاول الهروب.
ومنذ أن أطاح به الجيش رفض بازوم الاستقالة، وهو محتجز في مقر إقامته في القصر الرئاسي مع زوجته وابنه.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز