خوفا من فقاعة مالية مدمرة.. إلى أين يهرب المستثمرون؟
بنك أوف أمريكا يقول إن القيمة التي جرى توجيهها والبالغة 6.1 مليار دولار إلى صناديق الصين هي ثاني أكبر قيمة على الإطلاق.
وسط ضبابية واضحة حول عودة كورونا أو ما يسمى بالموجة الثانية للجائحة، ضخ المستثمرون أكبر قدر من النقد في صناديق الصين منذ يوليو/تموز 2015، في ظل مخاوف بشأن تكرار فقاعة وقعت في 2015-2016 والتي شهدت انخفاض المؤشر شنغهاي القياسي أكثر من 40% عن ذروة سجلها قبل بضعة أسابيع فحسب. وفقا لما ذكره بنك أوف أمريكا.
- بنك أوف أمريكا يرسم صورة قاتمة لأسواق المال العالمية
- "أوف أمريكا": تخارج 136.9 مليار دولار من الأسهم والسندات بفعل كورونا
وقال بنك أوف أمريكا، اليوم الجمعة، إن القيمة التي جرى توجيهها والبالغة 6.1 مليار دولار إلى صناديق الصين هي ثاني أكبر قيمة على الإطلاق.
وارتفعت أسهم مؤشر الشركات القيادية سي.إس.آي300 في شنغهاي إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ فقاعة 2015، بدعم من آمال بتعاف اقتصادي، وبيئة تنظيمية مواتية وحماس المستثمرين الأفراد.
لكن وسائل إعلام صينية تديرها الدولة حذرت في مقال رأي أمس الخميس من أنه ينبغي على المستثمرين احترام السوق، وإدارة المخاطر والمضي في استثمارات حصيفة بعد أن سرعت الأسهم الصينية وتيرة ارتفاع سجلته في الآونة الأخيرة وبلغت أعلى مستوى في عدة سنوات.
كما يُظهر تقرير بنك أوف أمريكا اتجاه تدفقات أسبوعية قدرها 29.4 مليار دولار إلى صناديق النقد، و17.8 مليار دولار إلى صناديق السندات، و6.2 مليار دولار إلى صناديق الأسهم و2.4 مليار دولار إلى صناديق الذهب.
كما قال أيضا إنه يشهد "تحرك المعنويات في أنحاء الأصول سريعا بعيدا عن 'اتجاه هبوطي للغاية'".
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز