"تنمر" ميجان.. لماذا تتكتم العائلة المالكة على نتائج التحقيق؟
تتكتم العائلة المالكة في بريطانيا على نتائج تحقيق حول مزاعم قيام دوقة ساسكس بـ"التنمر" على موظفي القصر الملكي قبل انسحابها من العائلة.
وعلى الرغم من تمويل الملكة تحقيقا مستقلا أجرته شركة محاماة خاصة، لكن التقرير لن يرى النور مطلقا، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز".
وذكرت مصادر في قصر باكنجهام أن وأد التقرير ما هو إلا محاولة لوقف تأجيج التوترات بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة.
وأجرت الصحيفة لقاء مع "أربعة أو خمسة" أعضاء سابقين في فريق ساسكس فقط ضمن التحقيق الرسمي للأسرة الملكية في الادعاءات.
وكان يعمل لدى الزوجين قرابة 25 عاملاً يمكن اعتبار العديد منهم شهودًا محتملين.
ورغم مرور أكثر من عام على بدء التحقيق، رفض مسؤولو التحقيق حتى الآن الكشف عن أي من النتائج التي توصلوا إليها - أو حتى تأكيد ما إذا كانت نتائج التحقيق ستدرج في المراجعة السنوية لهذا العام، المقرر نشرها في يونيو/ حزيران، كما كان متوقعا
لن يُصدر القصر حتى بيانًا عامًا حول التقرير أو يعترف بالتغييرات في سياسات الموارد البشرية في أعقاب التنمر المزعوم.
واتهم اثنان من كبار الموظفين ميجان بالتسلط عليهم بينما قالت موظفة سابقة أخرى إنها "أهانتهم".
وقالت مساعدة أخرى إنها استخدمت "القسوة العاطفية والتلاعب، والذي يمكن أن يسمى أيضًا التنمر".
دحضت ميجان هذه المزاعم وأخبرت أوبرا وينفري لاحقًا في مقابلة مثيرة للجدل إلى حد كبير أن قصر باكنجهام كان يستخدم وسائل الإعلام "للترويج لرواية كاذبة تمامًا".
وخلال المقابلة نفسها، قدم الدوق والدوقة عددًا من الادعاءات التي ثبت فيما بعد أنها خاطئة.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA=
جزيرة ام اند امز