منظمة التعاون الإسلامي تدعم انتقالا "سلميا" للسلطة في بوركينا فاسو
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن القلق بشأن الأحداث التي وقعت أمس الجمعة في بوركينا فاسو، والتي قادت إلى تغيير بالقوة لرأس الدولة.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، استنكارها لهذا النمط من التغيير السياسي بالقوة، في الوقت الذي يلتزم فيه المجتمع الدولي بدعم بوركينا فاسو في قيادة انتقال سياسي سلمي للسلطة يقود نحو انتخابات نزيهة تتسم بالمصداقية.
وفي البيان دعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه إلى "الهدوء والتمسك بروح الحوار والمسؤولية لتحقيق ما يتطلع إليه شعب بوركينا فاسو من أمن واستقرار ووحدة وعودة سريعة إلى النظام الدستوري".
وأكدت المنظمة في ختام بيانها التزامها بدعم بوركينا فاسو في هذا الاتجاه.
وشهدت بوركينا فاسو الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أمس الجمعة، انقلابا عسكريا قاده ضباط في الجيش، معلنين في بيان عبر التلفزيون الرسمي تعليق العمل بالدستور وإزاحة قائد الجيش رئيس المجلس العسكري الحاكم بول هنري داميبا.