كأس أمم أفريقيا.. لعنة كورونا تضرب نجم تونس مرتين في 10 أيام
تلقى منتخب تونس مفاجأة سيئة جديدة قبل ساعات من المواجهة التي ستجمعه ببوركينا فاسو، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا.
وسيكون ملعب "أحمدو أهيدجو" بمدينة "غاروا" الكاميرونية مسرحا، السبت، لمواجهة نارية بين "نسور" تونس و"خيول" بوركينا رهانها بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا.
ولن يكون بإمكان منتخب تونس التعويل على نجمه غيلان الشعلالي في هذه المباراة المهمة، بعد أن أثبتت الاختبارات التي قام بها المخبر المعتمد من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" إيجابية مسحته الخاصة بفيروس كورونا للمرة الثانية في ظرف 10 أيام.
وكان لاعب وسط الترجي التونسي انتظم الخميس في تدريبات "نسور قرطاج" إثر ثبوت تخلصه من كورونا، والذي كان أصيبه يوم 18 يناير/ كانون الثاني غير أنه فوجئ الجمعة بتجدد إصابته بالفيروس بعد 10 أيام فقط على الإصابة الأولى.
وتسود حالة من الترقب الحذر في صفوف بعثة منتخب تونس خوفا من تجدد إصابة نجومه بفيروس كورونا، خاصة وأنهم اختلطوا بغيلان الشعلالي في مران الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن منتخب تونس سيكون محروما خلال موقعة بوركينا من 3 لاعبين آخرين بسبب تواصل إيجابية مسحتهم، وهم المدافعين منتصر الطالبي وعلي العابدي، بجانب لاعب الوسط محمد علي بن رمضان.
وعرف منتخب تونس عددا قياسيا من الإصابات بفيروس كورونا خلال نهائيات أمم أفريقيا، غير أن ذلك لم يمنعه من التأهل لربع نهائي المسابقة.
ويلاحق منتخب "نسور قرطاج" لقبه الثاني في البطولة القارية بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 2004 التي استضافها على أرضه.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز