عسكر بوركينا فاسو يخسرون 160 مليون دولار بجرة قلم
خسر قادة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو 160 مليون دولار أمريكي بقرار من إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز، يوم الجمعة، إن واشنطن أوقفت ما يقرب من 160 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لبوركينا فاسو بعد أن خلصت إلى أن الإطاحة بالرئيس روك كابوري في يناير/كانون الثاني شكل انقلابا عسكريا ما يستدعي فرض قيود على المساعدات بموجب القانون الأمريكي.
وقال متحدث باسم الوزارة إن وزارة الخارجية اتخذت القرار بعد "مراجعة متأنية". وتم اتخاذ القرار تماشيا مع قانون أمريكي يستوجب وقف المساعدات الخارجية الأمريكية- باستثناء الأموال المخصصة لتعزيز الديمقراطية- لأي دولة يُطاح برئيس حكومتها المنتخب في انقلاب عسكري أو في انقلاب يلعب فيه الجيش دورا حاسما.
وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "وزارة الخارجية ترى أن انقلابا عسكريا وقع في بوركينا فاسو".
وأضاف "لذلك، سيتم فرض قيود على المساعدات الخارجية التي تبلغ قيمتها 158.6 مليون دولار والتي تستفيد منها حكومة بوركينا فاسو".
وكان الجيش قد أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير/كانون الثاني.
وتعاني بوركينا فاسو من أزمة سياسية حادة ترجع في الأساس إلى العدد المتنامي للهجمات التي يشنها إرهابيون في منطقة الساحل.
وتعمل الكثير من المليشيات في المنطقة، وبعضها أعلن الولاء لتنظيم داعش أو القاعدة، كما أن الفترات الطويلة من الجفاف والمجاعة زادت من المشاكل التي تواجهها البلاد التي تعاني من الفقر رغم أنها غنية بالذهب.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز