حوار سياسي في بوركينا فاسو لاستعادة الأمن ومواجهة الأزمات
رئيس بوركينا فاسو قال: "إن هذا الحوار سيكون فرصة لمساهمة المعارضة في طرح أفكار جدية لحل الأزمات".
دعا رئيس بوركينا فاسو روك مارك مريكريستيان كابوري، الثلاثاء، إلى حوار وطني شامل مع المعارضة، لبحث كيفية تجاوز الأزمات التي تواجهها البلاد.
وقال روك مارك كريستيان كابوري، في افتتاح مؤتمر الحوار السياسي، "إن بلاده تشهد منذ عام 2015 هجمات إرهابية، الأمر الذي أثر بالسلب على حياة المواطنين وتطلعاتهم الاجتماعية".
وأضاف "كابوري"، أن الأزمات التي تواجهها البلاد جعلت من الصعب تلبية تطلعات المجتمع المتزايدة.
وأكد، أنه دعا إلى هذا الحوار لإعطاء الأحزاب السياسية فرصة للمساهمة في الإدارة المستدامة للقضايا المطروحة، لتحسين قدرتنا الاستباقية.
وصوت برلمان بوركينا فاسو، السبت، بأغلبية كبيرة على مشروع قرار يقضي بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر.
وقالت وسائل إعلام بوركينية إن حالة الطوارئ في البلاد ستتواصل بعد قرار البرلمان حتى يناير/كانون الثاني 2020.
ومنذ عام 2018 تم تمديد حالة الطوارئ عدة مرات في عدد من مدن البلاد، التي تعاني من هجمات الجماعات المسلحة منذ 2015.
وقالت السلطات البوركينية "إنها تسعى من خلال تمديد حالة الطوارئ إلى تعزيز مواجهة انعدام الأمن، ومنح الوسائل لقوات الدفاع والأمن، لمتابعة عملياتها من أجل تأمين البلاد".
وتشمل حالة الطوارئ 14 منطقة في 7 ولايات من أصل 13 ولاية، معظمها في الشرق والوسط الشرقي، والشمال، وهي المناطق الأكثر تعرضا لهجمات الجماعات المسلحة.
وتسببت الهجمات المسلحة ببوركينا فاسو منذ عام 2015 في مقتل 450 شخصا، وترأس الدولة الأفريقية حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.