الأسوأ منذ أشهر.. القاعدة تتبنى مجزرة بوركينا فاسو
تبنى فرع تنظيم القاعدة، المعروف في أفريقيا بـ"نصرة الإسلام والمسلمين"، المجزرة التي راح ضحيتها مؤخرا أكثر من 50 شخصا في بوركينا فاسو.
وبحسب ما أفاد موقع "سايت إنتليجنس جروب"، فإن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الذي استهدف يوم الثلاثاء الماضي، قوات في إقليم ياتينغا شمال بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل ثلاثة وخمسين شخصا.
وكشف الجيش البوركينابي يوم الثلاثاء عن مقتل 17 جنديا و36 مقاتلا متطوعا خلال اشتباكات عنيفة مع مسلحين شمال البلاد، في هجوم هو الأسوأ منذ أشهر ، وتكابد نشاطا لمسلحين متشددين منذ سنوات.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو -التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي- دوامة عنف إرهابي ظهر أولاً في مالي والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.
ومنذ 8 سنوات، خلّفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيّين وعسكريّين، وفق منظّمات غير حكوميّة.
وأدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، وتشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في أفريقيا.
ويخشى مراقبون أن تتسبب حالة السيولة الأمنية في ظل الفوضى السياسية في النيجر المجاورة، في منح الإرهاب فرصة أكبر لشن هجمات في منطقة الساحل الأفريقي.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز