أمريكا تطالب بورما بدخول المساعدات الإنسانية إلى الروهينجا
أمريكا تدعو بورما للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإقليم راخين، وسط تقارير عن تجدد العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، عن قلقها حيال الأزمة في بورما، ودعت السلطات هناك للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإقليم راخين، وسط تقارير عن تجدد العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
ولم تفصح وزارة الخارجية الأمريكية عما إذا كانت واشنطن ستفرض عقوبات ضد بورما أم لا، أو إن كان المسؤولون الأمريكيون قد وجدوا التقارير عن وقوع مذابح برعاية الدولة جديرة بالثقة أم لا.
وقالت هذير نويرت، الناطقة باسم وزارة الخارجية، للصحفيين: إن "الولايات المتحدة تبدي بالغ قلقها حيال الوضع المقلق في إقليم راخين في شمال شرق بورما".
وأضافت "لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين إثر حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ من بينها حرق لقرى الروهينجا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين أيضا".
وتابعت: "نحن ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن البورمية، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان".
وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من لاجئي الروهينجا دخلوا بنجلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في بورما في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفر في الأسبوعين الماضيين فقط نحو 164 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينجا إلى بنجلادش، ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا، ما أثار القلق من حدوث أزمة إنسانية.
وقالت "نويرت": "ندعو السلطات لتيسير الوصول الفوري للمتضررين والذين هم بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة"، لكنها نوهت إلى أن إقليم راخين "مكان يصعب الحصول على معلومات منه، ويصعب الدخول إليه".
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg جزيرة ام اند امز