أوروبا تدعو بورما للوقف الفوري لاضطهاد مسلمي الروهينجا
البرلمان الأوروبي أكد أن على حكومة بورما أن تضع حدا فوريا لـ"التمييز الرهيب".
اعتبر البرلمان الأوروبي، الخميس، أن على حكومة بورما أن تضع حداً فورياً لـ"التمييز الرهيب" الذي تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة المستهدفة بالقتل والاغتصاب.
وفي قرار بشأن الروهينجا التي تعتبر الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم، دعا النواب الأوروبيون أيضاً القوات المسلحة وقوات الأمن البورمية إلى "أن توقف فوراً عمليات القتل والتحرش والاغتصاب بحق الروهينجا وحرق منازلهم".
كما دعوا الحكومة إلى أن تنهي فوراً التمييز والإفلات من العقاب وتتخذ تدابير للتصدي "لخطاب الكراهية وخصوصاً لدى مجموعات بوذية متطرفة"، ودعوها أيضاً إلى الاعتراف بمواطنة الروهينجا.
وتعتبر بورما (95 % بوذيون) الروهينجا أجانب وهم لا يملكون هوية، ويعيش بعضهم في البلاد منذ أجيال.
وطالب قرار البرلمان الأوروبي وزيرة خارجية بورما أونج شان سو تشي، رئيسة الحكومة واقعياً، بـ"أن تستخدم موقعها المحوري داخل الحكومة لتحسين وضع أقلية الروهينجا".
وكانت الأمم المتحدة دعت الأسبوع الماضي سو تشي إلى زيارة مناطق الشمال الغربي من بلادها، حيث يتهم الجيش بارتكاب فظاعات.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg
جزيرة ام اند امز