لعنة حرق فتاة حية تطارد شرطيا مهما في بنجلاديش
الضحية قصدت مركزا للشرطة وطالبت بملاحقة مدير المدرسة التي تدرس فيها بتهمة التحرش، لكن قائد المركز وصف شكواها بأنها بلا أهمية.
ألقت السلطات في بنجلاديش القبض على شرطي رفيع المستوى فشل في التحقق من شكوى قدّمتها فتاة مراهقة بتعرضها للتحرش الجنسي، وأحرقت في وقت لاحق.
وأثار مقتل نصرت جهان رافي، في أبريل/نيسان، احتجاجات بأنحاء هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ووعدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بمحاكمة جميع الضالعين في هذه الجريمة.
واتهم 16 شخصا على الأقل، بينهم مدير المدرسة حيث كانت تدرس، بالضلوع بجريمة القتل، وقد يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم.
في نيسان/أبريل، جُرّت نصرت إلى سطح المدرسة الدينية التي كانت ترتادها في جنوب شرق البلاد، وهناك طلب منها مهاجموها سحب شكوى التحرش التي قدمتها، وعندما رفضت صبوا عليها الكيروسين وأحرقوها.
وأصيبت نصرت بحروق بالغة أودت بحياتها بعد 5 أيام في 10 أبريل/نيسان؛ ما أثار فضيحة في هذا البلد الذي يعد 160 مليون نسمة.
قال كبير المحققين في الملف، محمد إقبال: "توجه التهمة إليهم بموجب القانون الخاص بالعنف ضد النساء والأطفال، وسنوصي بإنزال عقوبة الإعدام للمتهمين الـ16".
ولفت إلى أن مدير المدرسة سراج الدولة، الذي اتهمته الضحية بالتحرش بها، هو الذي أمر بقتلها.
وقصدت الضحية مركزا للشرطة نهاية مارس/آذار لإطلاق ملاحقات في حق مدير المدرسة بتهمة التحرش الجنسي، ويظهر تسجيل مصور قائد المركز معظم حسين يسجل الشكوى، لكنه يصفها بأنها "بلا أهمية".
وأكد الناطق باسم شرطة بنجلاديش، سهيل رانا، أنه جرى توقيف حسين، إضافة إلى محققين آخرين.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز