وفاة رئيس بوروندي المنتهية ولايته إثر أزمة قلبية
حكومة جمهورية بوروندي تعلن رحيل الرئيس بيير نكورونزيزا بشكل غير متوقع
أعلنت حكومة بوروندي، مساء الثلاثاء، وفاة رئيس البلاد المنتهية ولايته بيير نكورونزيزا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بروسبر نتاهوروامي، في بيان: "فقدت بوروندي ابنا بارا للبلاد، ورئيسا للجمهورية، ومرشدا أعلى للوطنية القومية".
وكان من المقرر أن يعتزل نكورونزيزا، الذي حكم الدولة الصغيرة الواقعة شرقي إفريقيا لثلاث فترات، السياسة بعد انتخابات أيار/مايو .
وبحسب البيان، فإن نكورونزيزا ( 55 عاما) حضر مباراة فى كرة طائرة بعد ظهر السبت الماضي ونقل إلى المستشفى ذلك المساء بعد اعتلال صحته.
ورغم أنه بدا أنه يتعافى يوم الأحد وتحدث إلى المحيطين به، تدهورت صحته فجأة صباح أمس الاثنين.
ثم عانى من نوبة قلبية لم يتمكن الأطباء من إنعاشه رغم محاولتهم ذلك على الفور، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتوفي نكورونزيزا في مستشفى ناتوي توراشوبوي في مدينة كاروزي بشرق بوروندي.
وقالت الحكومة إنه سيتم إعلان فترة حداد وطني لمدة سبعة أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء كما سيتم تنكيس الأعلام.
والشهر الماضي، جرى انتخاب الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي، مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية، رئيسا للبلاد.
وكان من المقرر بقاء نكورونزيزا في منصبه حتى أغسطس/ آب لحين تسلم ندايشيمي الرئاسة، وبدء ولاية تستمر سبع سنوات في الحكم.