المدير الإقليمي لـ"ستوري تل": نمو الكتب الصوتية يتجاوز 20% سنويا
المدير الإقليمي لمنصة "ستوري تل" العالمية للكتب الصوتية يقول إن المنصة بدأت عملها من السويد ومنذ 2015 صارت شركة عالمية موجودة بـ17 دولة
قال عمار مرداوي، المدير الإقليمي لمنصة "ستوري تل" العالمية للكتب الصوتية، التي تشارك بجناح مميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50، إن المنصة بدأت مباشرة عملها خلال عام 2005.
وأضاف مرداوي لـ"العين الإخبارية" أن منصة "ستوري تل" بدأت عملها من السويد، ثم انتشرت بين الدول الإسكندنافية، وبداية من 2015 صارت شركة عالمية موجودة في 17 دولة، مشيراً إلى أن مركز الشركة بالعالم العربي مقره في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
- ناشرون عرب مشاركون في "القاهرة للكتاب": موقع دولي يليق بمعرض عريق
- ٢٣ يناير.. القاهرة تحتفل بألفيتها مع افتتاح أول معرض دولي للكتاب
وأوضح أن المنصة هي أول شركة تنفذ آلية الاحتفاظ بالكتب على الهاتف المحمول وتعتزم تنفيذ تطبيق "ستوري تل" على أجهزة الآيفون والأندرويد، الذي يتيح للمستخدم الاستماع لعدد غير محدود من الكتب الصوتية عبر اشتراك شهري.
وعن أهم الأرقام، قال إن أعمال المنصة تجاوزت 100 ألف عنوان بـ17 لغة مختلفة، وفي المنطقة العربية هناك 50 ألف عنوان باللغة الإنجليزية، وعلى رأسها الكتب الأكثر مبيعاً، إضافة إلى الكتب العربية التي بدأنا في إنتاجها، وصار لدينا اليوم نحو 1000 عنوان باللغة العربية، ونصدر نحو 3 كتب يومياً.
وفي حديثه عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال إن هذه المشاركة هي الأولى للمنصة بالمعرض، وفي السابق كنا نشارك كناشرين، ما ساعدنا كثيراً في تكوين علاقات قوية مع دور النشر المحلية لتحويل الكتب إلى منتج صوتي.
وأضاف في حديثه عن آليات تنفيذ الكتب إلكترونياً أن معدل النمو في النشر الورقي لا يتجاوز 3% عالمياً، سنوياً، بينما يتجاوز معدل النمو في الكتب الصوتية 20% في السنوات الثماني الأخيرة، ولعل الدافع الرئيسي وراء ذلك هو انتشار الأجهزة الذكية، واختلاف شكل الحياة، وأن ذلك لم يعد يحتاج من استدعائه مباشرة.
وعن الفروق بين مستهلكي الكتب الصوتية في الدول العربية ونظيراتها الأوروبية، أوضح أن من يستهلكون الكتب الصوتية في العالم العربي هم غالباً من الشباب، لمعرفتهم بالتكنولوجيا، في حين أن مَن يهتمون في أوروبا معظمهم فوق الـ40 عاماً.
من جانبه، قال علي عبدالمنعم، مدير النشر باللغة العربية في منصة "ستوري تل" لـ"العين الإخبارية"، إن الروايات هي الأكثر رواجاً بين مستخدمي الكتب الصوتية، بجميع أشكالها من روايات الجريمة، الرومانسية، الرعب، وغيرها، وتليها كتب تنمية الذات، وكتب الأطفال، ولعل الكتب الصوتية عموماً هي الأكثر مناسبة لحياتنا اليومية المليئة بالانشغالات بمختلف أشكالها بين الرجال والنساء.
وأضاف أن مقياس اختيار الكتب هو قابلية محتوى الكتاب لتنفيذه صوتياً، فلا بد أن يكون الكتاب به حد من التشويق والإثارة، فالناس بطبعهم يميلون إلى "سماع الحكايات"، لذا فإن المنصة اختارت إقامة جناحها في معرض الكتاب على هيئة "مجلس حول شجرة"، كي يجرب الزوار الاستماع إلى مقاطع من الكتب في أجواء تشبه أجواء الحكي.
وتأتي مشاركات منصات الكتب الصوتية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50، بعد نقله إلى مقره الجديد لتعبِّر عن رغبة منصات الكتب الصوتية في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من جمهور القراء، وتعريفهم بالكتب الصوتية، عن طريق التجربة المباشرة.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز