قصة صفقة.. فضيحة "الكالتشيوبولي" تنقل إبراهيموفيتش إلى إنتر ميلان
تعج حكايات صفقات انتقال اللاعبين بين الأندية بالعديد من القصص الغريبة، علما أن سوق التعاقدات أصبح من العلامات الرئيسية في كرة القدم.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي حدثت بالقرن الـ21، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وانتقاله من يوفنتوس إلى الغريم إنتر ميلان.
بداية استثنائية
بدأ إبراهيموفيتش مسيرته الاحترافية بنادي مالمو السويدي، ووقع أول عقد احترافي معه في 1996، لتنفجر موهبته التهديفية، ما جعله مطمع لكبار القارة العجوز.
خضع إبراهيموفيتش لفترة معايشة في أرسنال، لكن الأمور لم تذهب كما يريد الطرفان، ليستقر به الحال عام 2001 في أياكس.
مع أياكس، تطور إبراهيموفيتش تهديفيا، وقاد الفريق لعدة ألقاب، ليرحل في 2004 صوب يوفنتوس مقابل 16 مليون يورو.
وخلال فترته مع يوفنتوس، حقق إبراهيموفيتش لقبين للدوري الإيطالي، لكنه لم ينل رضا جماهير النادي بسبب تخبط مستواه، وفشله في قيادته للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
فضيحة تنقله إلى إنتر
في صيف عام 2006، تعرض يوفنتوس لواحدة من أسوأ الأزمات في تاريخه، بعدما فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقات في التلاعب بنتائج المباريات خلال الفترة من 2004 إلى 2006.
هذه القضية عرفت إعلاميا باسم فضيحة "الكالتشيوبولي"، وهي فضيحة تتعلق بترتيب نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الإيطالي، وقد بدأت الفضيحة بالظهور في مايو/ أيار 2006 من قبل الشرطة الإيطالية.
يوفنتوس كان من أبرز المتورطين في هذه القضية إلى جانب ميلان وفيورنتينا ولاتسيو، وتمت إدانته، بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
هبوط يوفنتوس، دفع كبار اللاعبين لبحث مغادرته، ومن بينهم إبراهيموفيتش، ورغم محاولات الإدارة للإبقاء على النجوم، لكن معظمهم رفض ذلك.
إبرا ووكيله مينو رايولا أصرا على الرحيل، مع تهديد رايولا باتخاذ إجراءات قانونية من أجل تخليص إبراهيموفيتش من عقده مع يوفنتوس.
وأمام هذه الضغوط، وافق يوفنتوس على بيع إبرا للغريم إنتر مقابل 24.8 مليون يورو، في صفقة مدوية لـ"النيراتزوري".
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز