بعد مكالمة خاصة من السجن.. أطفال ديدي السبعة يواجهون مصيرا غامضا
كشفت وسائل الإعلام عن تفاصيل المكالمة التي دارت بين مغني الراب شون ديدي مع أطفاله السبعة عبر الهاتف في ظل ظروف سجنه القاسية.
ويقضي ديدي (54 عامًا) ظروف سجن صعبة بينما ينتظر محاكمته في مركز الاحتجاز الفيدرالي بمتروبوليتان في بروكلين، نيويورك، إذ يواجه تهما بجرائم تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز.
وبحسب تقارير، كان بإمكان ديدي التواصل لفترة قصيرة مع أفراد أسرته وأطفاله عبر الهاتف، في وقت يشهد فيه سجنه تفاصيل قاسية تتعلق بمكان احتجازه، المعروف بظروفه الصعبة.
ووفقًا لمصادر، فإن حالة أطفاله، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 شهرًا و33 عامًا، تتراوح بين حالة من "الصدمة والأزمة" بعد اعتقال والدهم، مما يزيد من قلقه حيال رفاهيتهم.
ديدي لديه ثلاثة أطفال قُصّر، من بينهم طفلان لا يتوفر لهما والدان في ظل احتجازه، حيث غابت والدتهم كيم بورتر عن الحياة في عام 2018، كما أن لأطفاله الآخرين، الذين نتجوا عن علاقاته مع نساء أخريات، وضع مماثل، مما يزيد من عبء الوضع الحالي.
في مكالمة هاتفية مع أطفاله، أشار مصدر مقرب إلى أن "من المؤلم رؤية الأطفال في الحالة التي هم فيها. إنهم ينظرون إلى والدهم كأب وليس كشخصية مشهورة". وقد اجتمع أبناؤه الثلاثة، كوينسي وجاستن وكريستيان، في إحدى جلسات المحكمة لدعمه، في حين غابت بناته الثلاث، بمن في ذلك أصغرهن، عن المشهد.
تلقى ديدي تعليمات بالبقاء في مركز الاحتجاز، حيث يتم التعامل معه كأي محتجز آخر. ووفقًا لمصادر، فإنه مُدرج في قائمة مراقبة الانتحار كإجراء احترازي. ويواجه ديدي اتهامات تشمل الاتجار بالجنس والابتزاز، مع مزاعم تشير إلى ممارسات قاسية وتلاعب بحق النساء على مدى سنوات، مما أدى إلى زيادة تعقيد قضيته.
تجدر الإشارة إلى أن ديدي قد تم حرمانه من الكفالة بعد استخدامه ممتلكاته، التي تقدر قيمتها بحوالي 50 مليون دولار، كضمان للإفراج عنه. وقد مُنع من الحصول على أي تسهيلات خاصة في مركز الاحتجاز، حيث يعيش في ظروف صعبة بعيدة عن حياة الرفاهية التي كان معتادًا عليها.
تتزايد التعقيدات القانونية التي تواجه ديدي، الذي سبق له أن نفى جميع التهم الموجهة إليه. وتشير التقارير إلى أن المحامين الذين يمثلونه لا يطلبون تغيير مكان احتجازه، مما يثير المزيد من القلق حول تأثير الوضع على عائلته. ومن الواضح أن العواقب النفسية والاجتماعية لهذا الوضع ستظل تلقي بظلالها على أطفاله وعائلته في الأيام المقبلة.