فن
كاميليا.. فاتنة أحبها رشدي أباظة وماتت في حادث غامض
اكتسبت الفنانة كاميليا شهرة واسعة، بسبب جمالها اللافت، وصراع الملك فاروق والفنان رشدي أباظة على الفوز بحبها.
وفي ذكرى رحيلها، التي حلت الثلاثاء، 31 أغسطس/آب 2021، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أحداث مهمة في حياة هذه الفنانة المصرية المثيرة للجدل.
ولدت ليليان فيكتور ليفي كوهين، في 13 ديسمبر/كانون الثاني 1919، في أحد الأحياء الفقيرة بمحافظة الإسكندرية، لأم مصرية وأب إيطالي الأصل.
منح القدر هذه الفتاة قدرا كبيرا من الجمال، وذكاء في التعامل مع الناس، لذا استغلت أول فرصة كي تغير حياتها.
في عام 1946، شاهدها المخرج أحمد سالم في حفل زفاف، تعرف عليها وطلب منها الحضور لمشاهدة فيلمه الجديد "الماضي المجهول".
وقع سالم في حبها، لكنها لم تهتم بهذا الأمر، وطلبت منه أن يساعدها للعمل في السينما، وبالفعل تحمس للفكرة وشجعها على تعلم التمثيل واللغة العربية.
وفي عام 1947، قدمت أول أفلامها في السينما وهو "القناع الأحمر"، وتوالت بعد ذلك أعمالها ومنها "فتنة، الكل يغني، الستات كدة، الروح والجسد، المليونير، بابا عريس، صاحبة الملاليم".
لم تمتلك كاميليا الموهبة بشكل كامل، لكنها كانت تجتهد لجذب الأضواء، ودعمها جمالها كثيرا، وعندما تصدرت صورها أغلفه المجلات، أعجب بها الملك فاروق، كما سقط في غرامها أيضا رشدي أباظة.
وتردد أن كامليا أحبت رشدي أباظة وأنه ساندها كثيرا، وعندما علم فاروق بهذا الأمر أصابه الغضب ودفع شركات الإنتاج لعدم الاستعانة بالفنان رشدي أباظة.
وفي ظروف غامضة، لقيت "كاميليا" مصرعها إثر سقوط طائرة كانت تستقلها في طريقها لروما.
وقع الحادث في 31 أغسطس/آب 1950، وماتت الجميلة وتركت خلفها مئات الأسئلة بدون إجابات، لتظل حياتها ونهايتها مثل اللغز الغامض.