رشدي أباظة.. دنجوان السينما المصرية حرمته النساء من العالمية
تحل، الثلاثاء 27 يوليو 2021، ذكرى رحيل الفنان المصري رشدي أباظة، إذ رحل في 27 يوليو 1980 متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
ولد رشدي سعيد بغدادي أباظة، الشهير بـ"رشدي اباظة" في 3 أغسطس 1926، ونشأ وسط أسرة ثرية ذات أصول شركسية.
لم يكن التمثيل والوقوف أمام الكاميرا من بين أحلام هذا الفتى الوسيم، إلا أن صداقته بعدد كبير من نجوم الوسط الفني دفعته لخوض التجربة.
ويقال إن الفنان المصري فريد شوقي هو الذي شجعه على دخول عالم الفن، وكانت البداية بدور صغير في فيلم "المليونيرة الصغيرة" بطولة فاتن حمامة وإنتاج 1949.
توالت بعد ذلك أعمال رشدي أباظة الفنية، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام الرائعة منها "رد قلبي، حب وحرمان، شروق وغروب، الرجل الثاني، عاشور قلب الأسد، شيء في صدري، وراء الشمس".
واستطاع في جميع مراحله العمرية، أن يحتفظ بوهج النجومية، وكان من الممكن أن يعبر للعالمية ويدخل هوليوود من بابها الواسع على طريقة صديقه عمر الشريف، لا سيما أنه كان يجيد الحديث بـ5 لغات هي "الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية".
تأثرت المسيرة الفنية لرشدي أباظة كثيرا بسبب عدم استقرار حياته الأسرية وشغفه بالنساء، إذ تزوج 5 مرات، كانت الأولى من الفنانة تحية كاريوكا، والثانية من الأمريكية بربارا، أما الثالثة فكانت من الفنانة سامية جمال واستمر معها 17 عاما، كما تزوج من اللبنانية صباح وانفصل عنها سريعا، ليتزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة قبل رحيله بعام واحد.
نجح رشدي أباظة في تكوين صداقات مع نجوم عالميين وعمل كدوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، كما شارك في فيلم "الوصايا العشر" للمخرج سيسل ديميل، وهذه الخطوات كانت بداية طيبة كي يعبر للعالمية، إلا إنه أضاع كل الفرص، وفضل الجلوس في مصر، والاستمتاع بلقب دنجوان السينما وساحر النساء.