حكومة الكاميرون تتهم المعارضة بزعزعة الاستقرار وتوقف 117 شخصا
مسيرات جديدة احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ 36 عاما.
أعلنت السلطات الكاميرونية، الأحد، توقيف 117 شخصا، شاركوا في مسيرات جديدة، غير مرخصة، احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ 36 عاما.
واتهمت السلطات الكاميرونية، المعارضة، بالعمل على زعزعة استقرار البلاد بعد تظاهرات جديدة اندلعت في عدد من المدن، شارك فيها المئات من المحتجين.
وجاءت حملة الاعتقالات خلال تظاهرات نظمها حزب موريس كامتو الذي ترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولا يعترف بالنتيجة الرسمية التي أقرها المجلس الدستوري.
ويؤكد المرشح السابق لحركة نهضة الكاميرون فوزه بعدما جاء رسميا في المرتبة الثانية بحصوله على 14,2 بالمئة من الأصوات، بعد الرئيس بول بيا ( 71,2 بالمئة) الذي تولى بذلك الرئاسة لولاية سابعة على التوالي.
وقال وزير الاتصال رينيه إيمانويل: "إنه في الوقت الذي تتوجه فيه الكاميرون بثبات نحو التنمية، فإن كل الجهود ستبذل من أجل حماية السلام والاستقرار".
بدوره، قال ناشط في حركة نهضة الكاميرون، يدعى رود (32 عاما) "يجب أن نستمر، وألا نتوقف وأن نفهم الناس أنه يجب النزول إلى الشارع ضد بيا".