كاميلا تدفع ثمن الغيابات الملكية.. أسبوع حافل بالالتزامات
أمضت الملكة كاميلا أسبوعا مزدحما للغاية، بسبب غياب الملك تشارلز وأمير وأميرة ويلز عن واجباتهم الرسمية بسبب الغياب والمرض.
وزوجة الملك هي أرفع أعضاء العائلة المالكة منزلة التي تشارك في الأحداث العامة، حيث يتعافى تشارلز، 75 عامًا، وزوجة ابنه من الجراحة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وخضعت كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، لعملية جراحية في البطن في عيادة لندن، وتقبع الآن في المنزل مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة.
في الوقت نفسه، أمضى الملك 3 ليال في نفس المستشفى الخاص يتعافى من عملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا، وخرج يوم الإثنين، وبدا في حالة معنوية جيدة عندما غادر المستشفى وكانت كاميلا إلى جانبه.
ومع قضاء تشارلز وكيت أسابيع من الراحة والتعافي، وعناية ولي العهد ويليام، 41 عامًا، بزوجته، وقع عبء الالتزامات العامة الآن إلى حد كبير على عاتق الملكة البالغة من العمر 76 عامًا، والتي تخرج كل يوم تقريبًا هذا الأسبوع.
كما تقوم كاميلا بزيارة تشارلز يوميًا خلال إقامته القصيرة في المستشفى، على الرغم من جدول أعمالها المزدحم.
تأجيل الملك وكيت وويليام لواجباتهم الملكية يعني أيضا دورًا أكبر لأخت الملك الوحيدة، الأميرة آن، 73 عامًا، وأصغر شقيقيه، الأمير إدوارد البالغ من العمر 59 عامًا.
ووفقا للتقارير يتوقع أن يستغرق تشارلز نحو شهر للتعافي، بينما يتوقع أن تظل كيت بعيدة عن أعين الجماهير حتى عيد الفصح على الأقل، حسب ما ذكر مكتبها في قصر كنسينغتون.
وقد نال الملك استحسانا لصراحته بشأن حالته، فيما لم تكشف أسباب دخول كيت إلى المستشفى، على الرغم من تأكيد المسؤولين أن الجراحة لا علاقة لها بالسرطان.
وأمضى إدوارد، شقيق الملك، الأسبوع الماضي 4 أيام في منطقة سانت هيلينا البريطانية النائية فيما وراء البحار، والتي تبعد نحو 2000 كيلومتر غرب أنغولا.
وقام إدوارد بافتتاح مطار دولي جديد، وزرع شجرة والتقى جوناثان، السلحفاة العملاقة، التي تبلغ من العمر 191 عاما، فيما ظلت زوجته صوفي في لندن لحضور عدد من الاحتفالات.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز