أزمة "محرجة" في برشلونة بطلها كامب نو
وجدت إدارة نادي برشلونة الإسباني نفسها في موقف محرج، بسبب عدد من المقاعد الموجودة في ملعب "كامب نو" معقل الفريق.
وكانت قناة "Movistar" نشرت لقطات ظهر فيها بيدري وأنسو فاتي، ثنائي برشلونة، وهما يجلسان في ملعب "كامب نو" لمشاهدة المباراة الماضية التي خسرها البارسا (0-1) أمام رايو فاليكانو في الدوري الإسباني، ومن خلفهما مقعد قديم وممزق.
وقالت صحيفة "سبورت" الإسباني إن مسؤولي برشلونة أصبحوا في حالة تأهب قصوى بعد انتشار الصورة على نطاق واسع، وأصبحوا يخشون من أن تتسبب في إثارة تساؤلات جديدة عن الوضع المالي للنادي، أو ظهور اتهامات بمعاناة الملعب من الإهمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في برشلونة يعملون على إصلاح المقاعد وعدم ظهور مشاهد مماثلة فيما بعد.
جدير بالذكر أن كارليس توسكيتس، الذي شغل منصب رئيس برشلونة مؤقتا قبل انتخاب الرئيس الحالي خوان لابورتا في مارس/ آذار 2021، كان قد قال في تصريحات صحفية إن "كامب نو" يحتاج لإصلاحات عاجلة، حيث أن هناك مناطق بالملعب "يتساقط فيها السقف".
وكان "كامب نو" بطلا لأزمة أخرى قبل 3 أسابيع، حين نجح ما يزيد على 20 ألف مشجع لفريق أينتراخت فرانكفورت الألماني في شراء تذاكر مباراة مضيفه برشلونة في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، حتى بدا الفريق الكتالوني كما لو كان غريبا في ملعبه، في المباراة التي انتهت بخسارته (2-3) ليودع البطولة.
وقال لابورتا إن العديد من مشجعي برشلونة وحاملي التذاكر الموسمية هم من قاموا ببيع التذاكر للمشجعين الألمان، وأكد أن النادي الكتالوني سيتخذ المزيد من الإجراءات لمنع تكرار هذه الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من مشجعي برشلونة اعتبروا أن الإدارة هي المسؤولة عما حدث، وطالب عدد منهم باستقالة لابورتا قبل استضافة قادش في الدوري الإسباني في المباراة التالية للقاء فرانكفورت.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز