حملة إعلامية شرسة تتعرض لها مصر هي الأكبر منذ إسقاط الشعب المصري حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
حملة إعلامية شرسة تتعرض لها مصر هي الأكبر منذ إسقاط الشعب المصري حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. وإنقاذ أرض الكنانة من مخططات دبرها طيور الظلام المتأسلمون لو استمرت الفاشية الدينية في تنفيذ مخطط الفوضى في المنطقة العربية بأسرها.
تلك الحملة المسعورة جاءت وسط أحداث جسام ومخاطر تهدد مصر والمنطقة، فها هو الجيش المصري يخوض المراحل النهائية لتصفية الإرهاب الإخواني الداعشي الذي أراد أن يستوطن سيناء، وأن ينشر الدمار في ربوع مصر.
وها هي الحملة تستعر ضد مصر بعد ثورة السودان التي أنهت ثلاثين عاماً من العربدة الإخوانية التي سمحت لعصابات الإرهاب أن تستبيح أرض السودان وأن تهدد أمنه وأمن أشقائه من دول الجوار.
الحملة الإعلامية الشعواء تترافق مع اقتراب ليبيا من حل سياسي يستعيد الدولة الوطنية ويقضي على عصابات الإرهاب الإخونجية ويمنع مخطط تحويل ليبيا إلى نقطة ارتكاز تستقبل مطاريد الإرهاب المهزومين في سوريا، والضغط على مصر عبر تهديد حول الغاز المصري في البحر المتوسط، وهو المخطط الذي يشرف عليه سلطان الإخوان في إسطنبول.. رجب طيب أردوغان.
الحديث عن تلك المخططات لم يعد من باب الاستهلاك الإعلامي.. فقد عبر عنها صراحة عدد من النشطاء التابعين لتنظيم الإخوان الإرهابي، عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.. مخططات تهدف في الأساس إلى استهداف الدولة الوطنية المصرية.
تلك المخططات الهادفة لزعزعة الأمن القومي المصري يواجهها جيش وطني يخوض معركة حاسمة ضد الإرهاب ويتحمل مسؤولية تأمين الحدود، ويؤمن مصالح مصر في البحر المتوسط والبحر الأحمر وبينهما المعبر العالمي في قناة السويس.. ويعمل في الوقت ذاته على تلبية متطلبات الداخل المصري وتنفيذ المشروعات الاجتماعية والاقتصادية التي مثلت وما زالت تمثل نهضة حقيقية في تاريخ مصر الحديث.
ومن هنا يأتي اليقين بأنهم يحرثون في البحر ويراهنون على المستحيل.. فالجيش المصري هو الأقوى في المنطقة.. جيش هو الأساس لحماية الاستقرار وصون الحقوق العربية.. مستعداً في سبيل ذلك لمواجهة كل التحديات.. مجسداً إرادة وطن لا يعرف الطائفية ولا تمزقه الصراعات المذهبية.. ولا تخدعه أكاذيب الكاذبين.