هدوء في شوارع الأقصر يكذب رواية الجزيرة "المفبركة"
أهالي الأقصر رفضوا دعوات تخريب أطلقها تنظيم الإخوان الإرهابي
في صفعة جديدة للمنصات التابعة لتنظيم الإخوان، وقناة الجزيرة القطرية، أظهرت صور من محافظة الأقصر أقصى جنوب مصر، الجمعة، كذب الرواية التي تروج لها الكيانات المعادية للقاهرة.
وبثت منصات تنظيم الإخوان الإرهابي أخبارا بشأن مظاهرات احتجاجية شهدتها المحافظة السياحية، لكن صورا حصلت عليها "العين الإخبارية" أكدت كذب الرواية الإخوانية المفبركة.
ولم يستجب أهالي الأقصر للدعوات الهدامة، بعدما شهدت شوارع المحافظة زحامًا شديدًا خلال توقيت صلاة الجمعة، وعقب انقضاء الصلاة توجهوا إلى منازلهم، للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، ضاربين بعرض الحائط دعوات تلك الكيانات المعادية لمصر، التي تسعى للنيل من البلاد.
وتأتي هذه الأجواء في الأقصر وغيرها من المدن المصرية عقب تصريحات للرئيس عبدالفتاح السيسي وجهها لحشود استقبلته بمطار القاهرة لدى وصوله قادما من نيويورك بعد مشاركته باجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة السادسة على التوالي، حيث قلل من أهمية دعوات إثارة الفوضى في بلاده.
وأكد الرئيس السيسي أن الشعب أصبح واعيا بمن يزيفون الواقع ويخدعون الناس، وأن بلاده قوية بشعبها.
وقال للمصريين: "لا تقلقوا من شيء"، وطالبهم باليقظة لما يحاك ضد مصر.
وفي جريمة جديدة على الهواء مباشرة حرضت قناة الفتنة "الجزيرة" على اغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتأتي تلك الجريمة في إطار سعي القناة الحثيث لمحاولة نشر الفوضى وبث الفتنة في مصر بالتزامن مع دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للاحتجاج وإشاعة الفوضى.
وبثت "الجزيرة مباشر" تغطية مفتوحة، مساء الخميس، تحت عنوان "سبتمبر بين السيسي والسادات.. هل تتشابه النهاية؟"، زاعمة في تغطيتها -التي امتلأت بالفبركة والتحريض- أن الأوضاع الحالية في مصر تشبه الأوضاع التي شهدتها البلاد في سبتمبر/أيلول 1981، والتي قادت إلى اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في أكتوبر/تشرين الأول 1981.
وفي محاولة تحريض صريحة ومباشرة، قالت إن "تلك الأوضاع ستقود السيسي إلى نهاية السادات نفسها".
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز