إيرانيون يخشون الأسوأ.. وضغوط في البرلمان لتمرير حكومة رئيسي
فيما تتواصل الضغوط داخل البرلمان الإيراني لتمرير حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي كشف استطلاع خشية الإيرانيين من المستقبل.
كشف نائب إيراني، الثلاثاء، عن ضغوط واجتماعات يعقدها رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف مع نواب لتمرير مرشحي إبراهيم رئيسي للحكومة.
ويواصل البرلمان لليوم الرابع على التوالي دراسة أهلية المرشحين الذين قدمهم رئيس الحكومة إبراهيم رئيسي لتولي مناصب وزارية في إدارته.
وقال النائب محمود أحمدي بيجش في تصريح لوكالة أنباء "إيلنا" الإصلاحية، متسائلًا "لماذا يعقد رئيس مجلس النواب اجتماعات مع بعض النواب ويحدد من سيصوت له من المرشحين في الحكومة المقبلة ومن لن يصوت له؟".
وأضاف أحمدي بيجش "لماذا لا يعقد رئيس البرلمان اجتماعًا مغلقًا ويتحدث إلى جميع المشرعين أو يتحدث إلى الناس حول مرشحي الحكومة المقبلة".
من جانبه باقر قاليباف إن "البرلمان سيواصل اجتماعاته يوم غد الأربعاء للانتهاء من دراسة بقية المرشحين لمجلس الوزراء الإيراني الجديد".
وحتى اليوم أنهى البرلمان دراسة أهلية 15 مرشحاً لتولي مناصب وزارية في الحكومة الجديدة فيما بقي 4 أسماء سيتم مناقشتهم صباح يوم غد الأربعاء في جلسة علنية.
القادم أسوأ
وفي غضون ذلك، انتقد العديد من النواب أغلب الأسماء التي قدمها إبراهيم رئيسي لتولي حقائب وزارية بسبب عدم أهليتهم.
والسبت الماضي، خلص استطلاع أجراه مركز "إيسبا"، للاستطلاع إلى أن عهد الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي سيكون أسوأ من سلفه حسن روحاني.
ولفت مركز الاستطلاع الطلابي الإيراني المعروف بـ"إيسبا"، إلى أنه أجرى الاستطلاع ما بين 8 و11 من أغسطس/آب الجاري، وكشف عن أن 59% من الإيرانيين لا يتوقعون تحسن الأوضاع في عهد إبراهيم رئيسي.
وأضاف التقرير الصادر عن المركز أن 30% من المشاركين أكدوا أن الوضع في البلاد سيكون العام المقبل أسوأ مما هو عليه الآن.
وأوضح أن الاستطلاع شارك فيه 1570 شخصاً عن طريق الهاتف، وشمل محافظات إيرانية مختلفة وشرائح شعبية من المناطق الحضرية والريفية، وفقاً لما ذكره موقع إذاعة "فردا" الإيراني.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وتشديد العقوبات وانهيار العملة المحلية الإيرانية وتفشي أزمة البطالة وسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بدأ الشعب الإيراني يفقد الأمل في تحسن الأوضاع ببلادهم، فيما اضطر بعض منهم إلى الخروج والهجرة.
وقد عبر الإيرانيون عن استيائهم من الأوضاع في احتجاجات شعبية اندلعت على مدى السنوات الماضية، وكان آخرها ما حدث في محافظة خوزستان جنوبي إيران في منتصف يوليو/تموز الماضي، بسبب أزمة المياه والكهرباء.
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز