هل ضربت «شظايا» غزة صادرات كندا العسكرية لإسرائيل؟
هل ضربت «شظايا» غزة صادرات كندا العسكرية لإسرائيل فقضت بوقفها، لتتجنب بذلك أوتاوا اتهامات بانتهاك التزاماتها بموجب القانون الدولي؟
رسميا، لا تأكيد حتى الآن سواء من الجانب الكندي أو الإسرائيلي، لكن مصدرا بالحكومة الكندية قال إن أوتاوا أوقفت الصادرات العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الوضع، أن الإجراء دخل حيز التنفيذ منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التطور السريع للوضع على الأرض.
ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل، فيما كانت صحيفة تورنتو ستار أول من نشر تقريرا عن وقف الصادرات.
وموخرا، رفع مدافعون عن حقوق الإنسان وعن الفلسطينيين في كندا دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لمنعها من إصدار تصاريح للشركات لتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل.
والشكوى تقدمت بها منظمة المحامين الكنديين لحقوق الإنسان الدولية، ومنظمة «الحق» الفلسطينية وعائلات لكنديين فقدوا حياتهم في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أشهر.
وبحسب قناة «سي بي سي نيوز» تطالب الدعوى، التي تم تقديمها أمام المحكمة الفيدرالية، الحكومة «بوقف تصاريح تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل».
ويتهم ملف الدعوى حكومة كندا بانتهاك التزاماتها بموجب القانون الدولي من خلال الاستمرار في بيع معدات عسكرية للجانب الإسرائيلي.
وأثارت الحملة العسكرية الإسرائيلية احتجاجات منتظمة مؤيدة للفلسطينيين في المدن الكندية الكبرى.
وسبق أن أوصى خبراء أمميون بضرورة وقف صادرات الأسلحة الموجهة لإسرائيل، محذرين من أن نقل السلاح والذخيرة إلى تل أبيب «قد ينتهك القانون الدولي الإنساني».
ويرى الخبراء أن مجرد نقل الأسلحة والذخيرة محظور حتى في حال لم تكن نية الدولة المصدرة أن تستخدم في انتهاك القانون طالما وجد خطر واضح لذلك.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز