"الجنسية المزدوجة" تشعل حرب التصريحات بين ترودو ومنافسه في انتخابات كندا
مرشح حزب المحافظين قال إن امتلاك جنسيتين ليس أمرا خطيرا بالنسبة للكنديين.. هناك ملايين الكنديين المولودين لأب مولود في هذا البلد أو ذاك
تعرض المرشح المحافظ للانتخابات الفيدرالية الكندية أندرو شير لموقف صعب قبل أيام من الانتخابات التشريعية، حيث اضطر لتبرير امتلاكه الجنسيتين الكندية والأمريكية بعد الكشف عن ذلك الخميس.
وقال شير مدافعا عن نفسه -في مؤتمر صحفي الجمعة- إن "امتلاك جنسيتين ليس أمرا خطيرا بالنسبة للكنديين.. هناك ملايين الكنديين المولودين لأب مولود في هذا البلد أو ذاك".
وأضاف: "كل الذين يعرفون عائلتي يعلمون أن والدي ولد في الولايات المتحدة".
وأوضح شير بعد ذلك أنه لم يجدد جواز سفره عندما أصبح راشدا، وأنه طلب رسميا التخلي عن جنسيته الأمريكية بعد توليه قيادة حزب المحافظين في 2017.
وكان الجمعة يوما صعبا لشير الذي تكشف استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي تجرى في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعادل حزبه المحافظ مع الليبراليين بقيادة خصمه الرئيسي جاستن ترودو رئيس الحكومة المنتهية ولايته.
وأعلن شير إجراءات تهدف إلى الحد من أعمال العنف الناجمة عن حيازة أسلحة نارية عبر تشديد العقوبات على أفراد العصابات.
ولليوم الثاني على التوالي، انهالت عليه أسئلة الصحفيين وانتقادات من جاستن ترودو لأنه لم يكشف من قبل ومن تلقاء نفسه أنه يحمل جنسيتين.
وكان شير أكد، الخميس، معلومات نشرتها صحيفة "جلوب أند ميل" حول حيازته الجنسيتين الكندية والأمريكية التي ورثها عن والده المولود في الولايات المتحدة.