تغير المناخ يهدد البنية الأساسية والمدن الساحلية بكندا
دراسة لإدارة البيئة وتغير المناخ في كندا توصلت إلى أن البلاد تعاني من آثار تغير المناخ أكثر من مثلي المعدل العالمي.
أوضحت دراسة حكومية نُشرت، الخميس، أن البنية الأساسية والمدن الساحلية في كندا قد تواجه أضراراً كبيرة خلال الـ20 عاما المقبلة، وأنها تتصدر قائمة المجالات الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ.
وقال إريك إم. مسلين، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجلس الأكاديميات الكندي، الذي أجرى الدراسة بتفويض من أمانة مجلس الخزانة المسؤول عن الإنفاق الحكومي، في بيان: "تشكل الهوية الجغرافية والبيئية والاجتماعية الفريدة لكندا المخاطر التي تواجهها وتعرضها للمخاطر المرتبطة بالمناخ".
وذكر المجلس أن هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تعطي الأولوية لاستجابة الحكومة الكندية لتغير المناخ.
وتوصلت دراسة لإدارة البيئة وتغير المناخ بكندا نُشرت في أبريل/نيسان إلى أن البلاد تعاني من آثار تغير المناخ أكثر من مثلي المعدل العالمي.
وتغير المناخ قضية مثيرة للاستقطاب قبل الانتخابات الاتحادية الكندية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول.
وحددت الدراسة إجمالاً 12 مجالاً للمخاطر تواجهها كندا خلال الـ20 عاما المقبلة، وعلاوة على البنية الأساسية والمجتمعات الساحلية، تشمل المجالات الأخرى للمخاطر الصحة البشرية والنظم البيئية والمصايد.
وقالت: "قد تقود مجالات المخاطر الـ12 جميعها لخسائر وأضرار واضطرابات كبيرة خلال فترة زمنية مدتها 20 عاماً".
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA== جزيرة ام اند امز