برون بوارسون تناشد العالم من أبوظبي: تغير المناخ حالة طوارئ عالمية
وزيرة الدولة الفرنسية للانتقال البيئي والتضامن تشيد بالمشاريع التي تقوم على الاستدامة التي تم تطويرها في دولة الإمارات العربية المتحدة
أكدت برون بوارسون، وزيرة الدولة الفرنسية للانتقال البيئي والتضامن، أن بلادها التي تتولى حاليا رئاسة مجموعة السبع، جعلت من مكافحة تغير المناخ إحدى أولوياتها الدبلوماسية العليا من خلال التواصل مع المجتمع الدولي للتحقق من أنه تم الحفاظ على أهداف اتفاق باريس الموقع في عام 2015 لاحتواء الاحترار العالمي بنسبة أقل من درجتين مئويتين.
وشاركت بوارسون في فعاليات "اجتماع أبوظبي للمناخ"، الذي يأتي تحضيرا لرسم ملامح السياسات والمبادرات وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال "قمة الأمم المتحدة للمناخ"، والتي ستعقد في نيويورك سبتمبر/أيلول المقبل.
والتقت على هامش الحدث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، حيث استعرضا سبل تعزيز الشراكة الفرنسية الإماراتية في عدد من المجالات، مثل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات وحماية التنوع البيولوجي وتطوير التمويل.
كما التقت الوزيرة فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" في أبوظبي، وقدمت له التهنئة على انتخابه، وأشادت بخطة العمل التي قدمها الأسبوع الماضي خلال الاجتماع الـ17 لمجلس إدارة الوكالة، والذي عقد بمناسبة تجديد التزام فرنسا التام، والتأكيد على دور الطاقات المتجددة في تحقيق الأهداف التي حددها اتفاق باريس.
كما عقدت برون بوارسون لقاءات أخرى مع شخصيات من القطاع المالي، مؤكدة الدور الأساسي للشركات والبنوك والصناديق السيادية لتسريع الانتقال العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأكدت أن هيئة أبوظبي للاستثمار تعد جزءا من تحالف الصناديق السيادية الذي تم إطلاقه في باريس في ديسمبر/كانون الأول 2017، خلال قمة الكوكب الواحد في باريس.
وقالت برون بورسون: "تغير المناخ هو حالة طوارئ عالمية تؤثر على الجميع، لا سيما الضعفاء من الناس، لقد حان الوقت لعمل كل الأطراف والجهات الفاعلة الحكومية والشركات الخاصة والصناديق السيادية والجامعات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من أعضاء المجتمع المدني للعب بدور فاعل لصالح استدامة البيئة".
وأشادت الوزيرة الفرنسية بالمشاريع التي تقوم على الاستدامة والتي تم تطويرها في دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة أطراف فرنسية، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مؤكدة أن طموح فرنسا البيئي سوف ينعكس أيضا في الجناح الفرنسي في معرض إكسبو 2020 في دبي، المصمم ليكون قابلا لإعادة الاستخدام والتشغيل بفضل الطاقة المتجددة.
وأعربت عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة لانضمامها إلى المرصد الفضائي للمناخ، وهي مبادرة من المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية تهدف إلى تحديد مدى تأثير تغير المناخ.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز