1000 من صناع القرار العالميّين في "اجتماع أبوظبي للمناخ"
الحدث يقام يومي 30 يونيو و1 يوليو 2019، بمشاركة نحو 1000 من الوزراء والمسؤولين والمختصين والخبراء العالميين.
تستضيف دولة الإمارات "اجتماع أبوظبي للمناخ"، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ممثلة بأمينها العام أنطونيو جوتيرس.
ويُقام الحدث يوميْ 30 يونيو/حزيران و1 يوليو/تموز 2019، بمشاركة نحو 1000 من الوزراء والمسؤولين والممثلين رفيعي المستوى، وصناع القرار والمختصين والخبراء العالميين.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغيّر المناخي والبيئة الإماراتي، خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي: "يأتي اجتماع أبوظبي للمناخ الذي تنطلق فعالياته يوم الأحد المقبل، من أجل تحويل النقاش العالمي في التغيّر المناخي إلى مشاريع ومبادرات تخفف من الانبعاثات الكربونية، وتخدم البشرية وتساعد في تحقيق الأهداف الدولية".
وأوضح أن المناسبة ستشهد نقاشات تطبيقية بين المشاركين من الحكومات والقطاع الخاص وجميع الشركاء العالمين؛ حيث سيتم العمل على إطلاق مبادرات عدة لتحقيق الأهداف المرجوة، مضيفاً: "العالم ينظر إلينا، سنة 2019، كيف يجب علينا أن نسرع في تطبيق الاتفاقيات الدولية بشأن البيئة والمناخ، وأبرزها اتفاقية باريس".
وأفاد الزيودي بأن الاجتماع يتضمن كثيراً من المحاور واللقاءات الوزارية، لبحث تنفيذ وتطبيق هذه المبادرات، وتجهيز أخرى جديدة سيُعلَن عنها في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد أن الحدث يشمل التحضير المتكامل لقمة الأمم المتحدة للمناخ التي ستعقد في نيويورك، سبتمبر/أيلول المقبل، بما تحتويه من مناقشات وجلسات.
وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين في الاجتماع إلى جانب أنطونيو جوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، كلاً من أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة الإمارات لشؤون الشباب، وجياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب.
وتشمل قائمة المشاركين في الاجتماع عدداً من رؤساء الدول المتضررة من تداعيات التغيّر المناخي، ونخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، إضافة إلى مسؤولي منظمات دولية مثل ميغيل أرياس كانيتي، مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي والطاقة، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور الزيودي: "إن التغيّر المناخي بات التهديد والتحدي الأهم الذي تواجهه البشرية جمعاء، خصوصاً مع تفاقم حدة تداعياته وزيادة عدد الظواهر المناخية المتطرفة في السنوات الأخيرة، لذا وضمن التزامنا الطوعي محلياً وعالمياً، يسعدنا في دولة الإمارات استضافة اجتماع أبوظبي للمناخ، لمناقشة أهم القرارات والمشاريع والمبادرات الواجب اتخاذها والعمل عليها عالمياً كخطوة تحضيرية لقمة الأمم المتحدة للمناخ، المزمع عقدها سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك".
وأكد: أن "دولة الإمارات تضع العمل من أجل البيئة والمناخ وتحقيق معايير الاستدامة لجميع القطاعات أولوية في كل استراتيجياتها وخططها وتوجهاتها المستقبلية، لذا سنعمل على مشاركة حضور الاجتماع نموذجنا البنّاء".