"الإمارات لبحوث الاستمطار" يبحث ظواهر المناخ باجتماعات "علوم الأرض"
فريق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يجري مناقشات مثمرة مع كبار الخبراء والأطراف المعنية في جامعة فيينا التقنية بالعاصمة النمساوية
شارك فريق عمل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض 2019، التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا، وأجرى مناقشات مثمرة مع كبار الخبراء والأطراف المعنية في جامعة فيينا التقنية.
كما أجرى فريق عمل البرنامج، الذي يديره المركز الوطني للأرصاد، مناقشات مع المعهد القبرصي ومعهد كارلسروه للتكنولوجيا ومعهد ماكس بلاند للكيمياء وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في فيينا؛ بهدف تسليط الضوء على أحدث الأبحاث، ومناقشة مواضيع مثل بنية الغلاف الجوي لكوكب الأرض والظواهر المناخية والموارد والطاقة والبراكين واستكشاف الكواكب.
ونظم البرنامج سلسلة من الجلسات الحوارية على هامش الجمعية، بهدف التوعية بعمل البرنامج والتفاعل مع العلماء والأطراف المعنية، كما أجرى زيارة خاصة لسفارة الإمارات في فيينا؛ لعرض أهم إنجازات فريق العمل، ومدى قدرته على الاضطلاع بابتكارات جديدة في المستقبل، وقدم الحاصلون على منحة البرنامج شرحا وافيا لمشاريعهم البحثية المبتكرة المتخصصة بعلوم الاستمطار.
وقال حمد علي الكعبي، سفير الإمارات لدى النمسا: "فخورون بمشاركة برنامج الإمارات لعلوم الاستمطار في فعاليات تجمع عددا كبيرا من العلماء من جميع أنحاء العالم، ونؤمن بأن هذه المشاركات تفتح آفاقا جديدة من التعاون مع المؤسسات التعليمية والشركات المتخصصة حول العالم؛ تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لبناء اقتصاد متماسك قائم على المعرفة".
واعتبر الكعبي أن التطورات الحاصلة في العلوم والتكنولوجيا توفر طرقاً فعالة وموفرة للتكاليف، بهدف تعزيز واردات المياه من خلال تلقيح الغيوم في المناطق الجافة وخارجها.
بينما قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، إن هذه المشاركة خطوة مهمة تعزز تبادل الأفكار حول سبل معالجة تحديات شح المياه، وقدرة الابتكارات الجديدة على مساعدة المناطق المعرضة للخطر حول العالم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج: "أتاحت لنا زيارة الاتحاد الأوروبي لعلماء الأرض في فيينا فرصة ممتازة لتعزيز روابطنا القوية القائمة بالفعل مع أعضاء المجتمع العلمي العالمي في مجال الاستمطار والحقول ذات الصلة، كما فتحت أمامنا طرقاً جديدة للتعاون في إطار جهودنا المتواصلة الرامية للمساعدة في تطوير الأبحاث والحلول العلمية والتكنولوجية المبتكرة".
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز